اختارت الحكومة في سيول مسؤولين مغاربة في مجال السكك الحديدية، من الرباط تحديدا، ضمن المشاركين في دورة تكوينية في مجال أنظمة السكك الحديدية الحضرية المتقدمة.
وحسب ما كشفت عنه وكالة “يونهاب” الكورية، فإن الدورة التدريبية، التي تستمر بالعاصمة سيول إلى غاية الثاني من نونبر المقبل، تتميز بحضور مشاركين من مدن الرباط المغربية وأولانباتار المنغولية وساوباولو البرازيلية وكذا جاكارتا الأندونيسية.
وذكر المصدر ذاته أن “برنامج التدريب الرسمي للسكك الحديدية الحضرية يروم تعريف المشاركين على نظام النقل المتقدم في سيول وسياسات السكك الحديدية الحضرية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد، وتبادل التجارب كذلك”، مشيرا إلى أن “اختيار هذه المدن الأربع يأتي بهدف دفعها نحو حل مختلف المعيقات المرورية السككية لديها”.
شدد المصدر سالف الذكر على أن “سيول تحاول، من خلال هذه التظاهرة الدولية، تقاسم تجربتها في تخطيط السكك الحديدية الحضرية والتعريف بأنظمة البناء وإدارة التشغيل، مع التخطيط لمناقشة سبل تطوير السكك الحديدية الحضرية والتعاون بين المدن والدول كذلك”.
ونقلا عن وكالة “يونهاب” الكورية دائما، قال تشوي جين سيوك، رئيس قسم البنية التحتية الحضرية بسيول: “سنعمل على تعزيز خبرة سيول على نطاق واسع في تخطيط السكك الحديدية الحضرية للمدن الكبرى بالخارج”، مسجلا أن “هذا التدريب سيكون بمثابة أساس متين للشركات التي تسعى إلى التوسع في الخارج”.
وتعتبر سيول شريكا للمغرب خلال السنوات الأخيرة في كل ما يتعلق بالنقل السككي، حيث أعلنت في وقت قريب عن استعدادها للمشاركة في المشروع المغربي لإنتاج 168 عربة قطار بالمملكة.
وتباحث محمد عبد الجليل، الوزير السابق للنقل واللوجيستيك، في يوليوز الماضي، مع سانغو بارك، وزير الأراضي والبنية والنقل الكوري، بخصوص سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النقل العام والنقل السّككي خاصة ما يأتي كامتداد لاهتمام سيول البارز خلال الفترة الأخيرة بمجال النقل السككي بالمغرب، سعيا منها إلى الظفر بطلبات العروض الدولية التي يطلقها المغرب لتوسيع شبكة السكك الحديدية لديه.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق