إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون أمريكيون في معهد وودز هول لعلوم المحيطات، بولاية نيويورك، بلاستيكاً حيوياً سريع التحلل، مصنوعاً من سليلوز النباتات (يستخدم كليف اصطناعي في صناعة النسيج، ويعرف باسم حرير الأسيتات)، في محاولة لمحاربة التلوث البلاستيكي للمحيطات.
وقال كولين وارد، العالم بالمعهد، والباحث الرئيسي للدراسة: «استعنا في تصنيع هذا البلاستيك الحيوي، بالسليلوز الذي يشبه البلاستيك، ويوجد بشكل طبيعي في جدران الخلايا النباتية، وعلى الأخص القطن ولب الخشب».
وأضاف: «من خلال إدخال عملية تعديل تسمى «الرغوة»، حيث تكون المادة مسامية، يمكن أن تتحلل أسيتات السليولوز بسرعة تصل إلى 15 مرة أسرع من شكلها الصلب، وفي الواقع تتحلل بشكل أسرع من الورق، والذي يعتبر غالباً إحدى أكثر المواد الصديقة للبيئة».
منذ أواخر 1800 وجدت أسيتات السليولوز طريقها إلى مجموعة واسعة من المنتجات، من النظارات الشمسية، وفلاتر السجائر إلى فيلم التصوير الفوتوغرافي، إنها مادة متعددة الاستخدامات نواجهها في حياتنا اليومية من دون أن ندرك ذلك.