دبي: مها عادل
تستعد دبي أوبرا لاستضافة المسرحية الغنائية الكلاسيكية «الغناء تحت المطر»، التي تحط رحالها للمرة الأولى في الشرق الأوسط والإمارات، على مدار أسبوعين في الفترة من 30 نوفمبر وحتي 14 ديسمبر 2024.
من المتوقع أن يصحب العرض الكلاسيكي جمهور دبي في رحلة عبر الزمن إلى فترة العصر الذهبي لسينما هوليود، حيث تقدم هذه النسخة المسرحية المستوحاة من قصة وأحداث الفيلم الشهير من إنتاج شركة إم جي إم، والذي يحمل الاسم نفسه، وتدور أحداثها خلال فترة الانتقال من الأفلام الصامتة إلى الناطقة.
يعد العرض، الذي أخرجه المخرج العالمي القادم من مسارح ويست إند جوناثان تشيرش، عملاً أسطورياً، يجسد أمام المشاهدين لقطات حية من الفيلم الهوليودي الذي قام ببطولته الفنان جين كيلي، ودونالد أوكنور وديبي رينولدزو من إخراج جين كيلي وستانلي دونين.
وللحضور موعد مع الاستمتاع بالموسيقى الكلاسيكية الحية ومجموعة من أشهر وأحب أغنيات جين كيلي، مثل «صباح الخير»، و«اجعلهم يضحكون»، و«موسى يفترض» وغيرها.
يتميز العرض بحالة من الديناميكية والمرح الذي يزيد من متعة الحضور، خصوصاً مع عدد من الاستعراضات المرحة المفعمة بالحيوية والطاقة من تصميم الفنان أندرو رايت، وتنفيذ الديكور الذي وظف بكفاءة تحسب لصناع العمل للفنان سيمون هيجليت.
ويعد تضافر هذه العناصر الفنية، مع إمكانات مسرح دبي أوبرا الفنية والتقنية، فرصة ذهبية تضمن تقديم وليمة بصرية وسمعية ممتعة لكل رواد الأوبرا. كما لا يخلو العرض من بعض المفاجآت المرحة، مثل هطل الأمطار الحقيقية على المسرح، ما يجعل القصة تنبض بالحياة خلال العمل الذي نال استحساناً عالمياً.