سان فرانسيسكو - (أ ف ب)
أقرّت ولاية كاليفورنيا قانوناً يحمي البيانات العصبية، التي تُجمَع بواسطة غرسات أو أجهزة استشعار خارجية، مماثلاً للقانون الذي يحمي سرية المعلومات الشخصية الأخرى المتعلقة بالصحة أو الحياة الخاصة.
معلومات شخصية حساسة
ووقّع غافين نيوسوم، حاكم الولاية التي تضم عدداً كبيراً من المجموعات التكنولوجية الكبرى والشركات الناشئة، على القانون الذي يصنف البيانات العصبية على أنها معلومات شخصية حساسة، تماماً مثل البيانات البيومترية أو بيانات تحديد المواقع الجغرافية أو حتى البيانات المصرفية.
وسيتمكن المستخدمون من طلب تقييد أو حذف أو تصحيح البيانات التي تجمعها شركة متخصصة بالتكنولوجيا العصبية عنهم. وبإمكانهم أن يرفضوا أن تبيع هذه الشركات المعلومات أو تشاركها.
وقد شهد مجال التكنولوجيا العصبية تقدماً سريعاً خلال السنوات الأخيرة، بدءاً من عمليات زرع الخلايا العصبية وصولاً إلى التحكم في أجهزة الكمبيوتر من خلال التفكير والإكسسوارات المتصلة القادرة على رصد موجات الدماغ (للنوم بشكل أفضل أو علاج الاكتئاب...).
وفي الوقت نفسه، يسهّل التقدم في الذكاء الاصطناعي من فك رموز الإشارات بسرعة.
رسائل مكتوبة ومنسوخة من الأفكار
وتقول «نورورايتس فاونديشن»، وهي منظمة غير حكومية تروّج لاعتماد المعايير الأخلاقية في التقنيات العصبية، «هناك ما يدعو للاعتقاد بأن المستهلكين سيكونون في غضون سنوات قليلة، قادرين على إرسال رسائل مكتوبة ومنسوخة من أفكارهم عبر هواتفهم الذكية».
واعتبرت المنظمة، في بيان لها الاثنين، أنّ التقدم العلمي «واعد»، لكنها أبدت قلقها إزاء نقص القوانين «في وقت يُرجّح أن تكشف البيانات العصبية عن معلومات حساسة جداً، لا سيما في ما يتعلق بالصحة الذهنية والصحة البدنية والقدرات المعرفية».
عاجل
- عاجل .. ارتفاع في سعر الذهب اليوم في السعودية الأربعاء 30 أكتوبر 2024 - اليوم الإخباري
- بيقولوا.. قرار علي معلول الجديد وتهديد الأهلي للملكي ومفاجأة الزمالك - اليوم الإخباري
- واشنطن تتحرك دبلوماسيًا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله - اليوم الإخباري
- إعلام أمريكي يكشف تفاصيل مقترح لإنهاء عدوان الاحتلال على لبنان - اليوم الإخباري
- نقابة الأطباء تكشف أسباب الاعتراض على نظام الموارد البشرية الجديد - اليوم الإخباري
- رد فعل عمر الساعي بعد مشاركته في الثواني الأخيرة أمام العين - اليوم الإخباري
- البيتكوين يتجاوز 72 ألف دولار للمرة الأولى منذ أبريل الماضي - اليوم الإخباري
0 تعليق