«مهرجان الشيخ زايد» ينطلق غداً بمنطقة الوثبة في أبوظبي - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

عروض ألعاب نارية و«درون» والكثير من المفاجآت
تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مُستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد، ينطلق المهرجان في موسمه الجديد 2024 - 2025، تحت شعار «حيّاكم»، غداً الجمعة، ويستمر حتى 28 فبراير، بمنطقة الوثبة في العاصمة أبوظبي.
أكدت اللجنة العليا المنظمة، استكمال الاستعدادات الخاصة لاستقبال الزوّار من أنحاء العالم، بعروض مُبهرة ومتنوعة للألعاب النارية و«الدرون»، وغيرها الكثير من المفاجآت، احتفالاً بالدورة الجديدة من المهرجان الذي يعدّ أحد أكبر المناسبات الثقافية والترفيهية في الدولة، ويستمر 120 يوماً من الفعاليات والأنشطة.
وأوضحت اللجنة أن دورة هذا العام، تشهد تغيرات لإسعاد الجمهور، بالفعاليات والعروض التي تناسب الجميع، بما يتماشى مع أهمية المهرجان، ملتقى للحضارات والثقافات، ووجهة أولى للترفيه.
مجسمات ضخمة
الجمهور على موعد في اليوم الأول مع عدد كبير من الفعاليات الترفيهية والتفاعلية المشوّقة والحصرية التي تدخل البهجة على الزوار، أبرزها مسيرة الافتتاح التي تضم مجسمات ضخمة ونخبة من العارضين لتقديم عرض عالمي في ساحات المهرجان، وعروض السيرك المفتوح على مسرح النافورة، وتوزيع الهدايا على الزوار، وعروض الموسيقى التراثية العسكرية، إلى جانب المسابقات التراثية والفولكلورية والفعاليات الرياضية الترفيهية.
يحظى الزوار بقضاء عطلة نهاية أسبوع في رحاب الثقافة والترفيه، بمشاهدة عروض الألعاب النارية المميزة وعروض الدرون التي ترسم لوحات فنية مضيئة في سماء المهرجان، والعروض الحية لنافورة الإمارات، وعروض الليزر، وفعاليات سوق الوثبة العائم، والمطعم الطائر، ومحمية النوادر وغيرها من آلاف الفعاليات.
تقاليد أصيلة
تستعد أجنحة حضارة الإمارات لاستقبال زوارها من المواطنين والمقيمين والسائحين من شتى أنحاء العالم، وتستعرض العادات والتقاليد الأصيلة لشعب الإمارات، ودور الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في تأسيس أمة ووطن، عبر الكثير من الأجنحة والأقسام، أبرزها القرية التراثية، والأسواق الشعبية، والعروض التراثية الحية.
وتقدم الأجنحة الدولية المشاركة، فعاليات وعروضاً مميّزة، للتعرف إلى الثقافات والعادات والمكونات الخاصة بكل دولة، وعرض عدد من الأنشطة التي تعكس جوانب من تراثها وثقافتها، والمنتجات الشعبية الخاصة بكل منها، لتمنح الجمهور أجواءً حضارية ثقافية.
تجارب مبتكرة
يحرص عدد كبير من الجهات الحكومية على المشاركة للمكانة الكبيرة التي يحظى بها، منها «الأرشيف والمكتبة الوطنية ودائرة الثقافة والسياحة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومجالس أبوظبي، وهجن الرئاسة، وشرطة أبوظبي ودائرة القضاء - أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومركز السلوقي العربي وغيرها».
وتسعى الجهات خلال مشاركتها لتقديم تجارب مبتكرة تضيء على الهوية الوطنية والتفاعل المجتمعي وتعزز الروابط الاجتماعية.
وتضيف «مدينة الألعاب الترفيهية» أجواء جديدة من المرح والمتعة، ويكون الجمهور على موعد أيضاً مع المسابقات والسحوبات والجوائز القيمة.
وتتضمن مهرجانات «احتفالات عيد الاتحاد»، و«الطفل والشخصيات الكرتونية»، و«رأس السنة والأضواء والليزر»، و«الفنون والزهور والنباتات»، و«شرق آسيا»، و«المأكولات والحلويات»، و«رمضان شهر الخير».
يقدم المهرجان هذا العام مجموعة كبيرة من المطاعم الشعبية والعالمية وعربات الطعام المتنقلة التي تقدم للزوار آلاف الأطباق اليومية من المأكولات المتنوعة تناسب جميع الأذواق.
ويستقبل الجمهور يوميا بدءاً من الرابعة عصراً إلى 12 منتصف الليل، خلال أيام الأسبوع، وحتى الواحدة صباحاً خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطل الرسمية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق