تشير العديد من الدراسات على مدى العقود الماضية إلى أهمية تناول الفاكهة للوقاية من المخاطر الصحية

تلعب الفاكهة دورًا رئيسيًا في تعزيز الصحة والحفاظ على نظام غذائي متوازن، إذ توفر العديد من المغذيات الأساسية والمركبات النشطة بيولوجيًا التي تساهم في تحسين وظائف الجسم.

وتشير العديد من الدراسات على مدى العقود الماضية إلى أهمية تناول الفاكهة للوقاية من المخاطر الصحية، لا سيما عند دمجها في النظام الغذائي للأطفال.

وتُعد فاكهة الرمان واحدة من أكثر الفواكه التي نالت اهتمام الباحثين بفضل غناها بالمركبات النشطة بيولوجيًا، مثل البوليفينول، التي تمنحها خصائص صحية متنوعة، أبرزها:

مضادات الأكسدة: تقاوم تأثير الجذور الحرة. مضادات الالتهاب: تقلل من التهابات الجسم. خفض ضغط الدم: تساهم في تحسين صحة القلب. المركبات النشطة: يعود الفضل في فوائد الرمان إلى وجود مركبات مثل البونيكالاجين، والفلافونول، والأنثوسيانين. وتشير الدراسات إلى إمكانية مساهمة هذه المركبات في علاج أمراض مثل السرطان، والسكري، وأمراض القلب.

الاستخدامات الصحية للرمان

تأثير البريبايوتك والنشاط المضاد للميكروبات: تساعد مشتقات الرمان على تحسين صحة ميكروبات الأمعاء ومحاربة الميكروبات الضارة. تأثير مضاد للسرطان: أظهرت مستخلصات الرمان نشاطًا واعدًا ضد السرطان، وقد تكون مفيدة كمكمل غذائي في علاج أورام الكلى الموضعية، مما قد يقلل من الحاجة إلى الجراحة. صحة الجلد: تُستخدم فينولات الرمان كمضادات أكسدة طبيعية في العلاجات التجميلية للحفاظ على صحة الجلد. السمنة والسكري: تُشير الأبحاث إلى إمكانية استخدام الرمان ومشتقاته كاستراتيجية غذائية للتعامل مع السمنة وإبطاء تطور مرض السكري. صحة العظام: أظهرت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للرمان يعزز صحة الهيكل العظمي وقد يساعد في علاج هشاشة العظام. اضطرابات الأعصاب: يساهم عصير الرمان أو مستخلصاته، مثل البونيكالاجين واليوروليثين، في إبطاء تطور الاضطرابات العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر.