- يمكن أن تكون حصوات الكلى مؤلمة جدًا، وفي بعض الحالات قد تشكل خطرًا على الصحة إذا انتقلت الحصوات من الكلى إلى المثانة
تعد الكلى جزءاً أساسياً من الجهاز البولي، حيث تقوم بعدة وظائف حيوية، أبرزها تنظيف الدم من الفضلات وإفرازها عبر البول.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يتجمع البول ويشكل جزيئات صلبة تُعرف بحصوات الكلى، التي قد تتفاوت في حجمها بين حبات صغيرة بحجم الرمل إلى حصوات كبيرة بحجم كرة الغولف.
أنواع حصوات الكلى
وفقًا لموقع "healthdirect" الأسترالي، توجد عدة أنواع من حصوات الكلى، وتشمل:
- أكسالات الكالسيوم
- فوسفات الكالسيوم
- حمض اليوريك
- السيستين
كما توجد أنواع أقل شيوعًا مثل حصوات الستروفيت وحصوات السيستين.
الأعراض
يمكن أن تكون حصوات الكلى مؤلمة جدًا، وفي بعض الحالات قد تشكل خطرًا على الصحة إذا انتقلت الحصوات من الكلى إلى المثانة أو إذا تسببت في انسداد الجهاز البولي.
من الأعراض الشائعة التي قد يعاني منها الشخص المصاب بحصوات الكلى:
- ألم شديد في الظهر أو أسفل البطن (المغص الكلوي)
- وجود دم في البول
- شعور بالغثيان أو القيء
- الحمى والرعشات الساخنة أو الباردة
- رائحة البول الكريهة في حال الإصابة بالتهاب
- الشعور بحصى في البول
- الحاجة المتكررة للتبول أو الإحساس بالعجلة في التبول
- رؤية حصوات صغيرة في البول
ما الذي يسبب حصوات الكلى؟
تزداد احتمالية الإصابة بحصوات الكلى في الحالات التالية:
- تاريخ شخصي سابق بالإصابة بحصوات الكلى
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بها
- جفاف الجسم المتكرر
- تناول بعض الأدوية
- تناول أطعمة غنية بالملح
- وجود حالات صحية معينة مثل النقرس، التهابات المسالك البولية، مرض التهاب الأمعاء، وبعض أنواع السرطان، أو حالات استقلابية وراثية نادرة.
علاج حصوات الكلى
يختلف علاج حصوات الكلى بناءً على نوعها وحجمها.
- في حالة الألم الخفيف، يمكن تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول، مع شرب كميات كبيرة من السوائل مثل الماء.
- الحصوات الصغيرة (بين 5 و7 ملم) غالبًا ما تخرج من الجسم بشكل طبيعي في البول خلال فترة تتراوح بين 3 و6 أسابيع.
- في حال كانت الحصوات كبيرة أو تسبب ألمًا شديدًا، قد يحتاج المريض إلى استشارة طبيب جراح، الذي يمكن أن يستخدم الموجات فوق الصوتية لتفتيت الحصوات أو إجراء عملية جراحية لإزالتها.
- إذا كانت الحصوات ناجمة عن عدوى، قد يصف الطبيب مضادات حيوية لمعالجة العدوى في الكلى أو المثانة.
في جميع الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب وضمان عدم تطور الأعراض إلى مشكلات أكبر.
0 تعليق