تشهد الأسواق التجارية توسعًا ملحوظًا في افتتاح محال الحيوانات الأليفة ومستلزماتها. وفي هذا السياق، تقول نقابة الأطباء البيطريين إن جائحة كورونا وما رافقها من عزلة وزيادة في أوقات الفراغ قد زاد من التوجه العالمي والأردني نحو تربية الحيوانات في المنازل.
ومن يسر في شوارع عمان يلاحظ بشكل غير مسبوق الزيادة المتسارعة في محال بيع الحيوانات الأليفة ومستلزماتها.
أمين سر نقابة الأطباء البيطريين، سامح الفقيه، أشار إلى أن عيادات البيطرة شهدت توسعًا من 10 عيادات مرخصة في عام 2012 إلى 100 عيادة هذا العام، إلى جانب مئات المحال الخاصة ببيع الحيوانات الأليفة ومستلزماتها.
وأضاف الفقيه في حديث لـ"خبر ولبر" أن عوامل العزلة وأوقات الفراغ الطويلة خلال جائحة كورونا دفعت الكثيرين في الأردن والعالم إلى التوجه نحو تربية الحيوانات الأليفة.
وقال صاحب أحد محال بيع الحيوانات الأليفة إن الإقبال على تربية الحيوانات يزداد بشكل ملحوظ. وأكد أن هناك دوافع تتوزع بين ترفيهية وإنسانية ونفسية أيضًا.
ومع الزيادة الكبيرة في مستلزمات تربية الحيوانات الأليفة، شهدت تربية النباتات النهرية أيضًا زيادة ملحوظة، خاصة لدى الأشخاص الذين لا يفضلون تربية الحيوانات في المنازل.
وأضاف صاحب محل بيع النباتات النهرية، عمار الزعبي، أن هناك زيادة ملحوظة في الإقبال على تربية النباتات.
وتابع "تربية النباتات تعطي شعورا بالراحة والاستراخاء وتضيف للمنازل منظرا فريدا مأخوذا من أعماق البحار".
0 تعليق