تحت شعار تعزيز الرياضة المدرسية ونشر لعبة الشطرنج، انطلقت الاجتماعات الفنية والتنظيمية لبطولة مؤسسة حمدة بنت تريم الخيرية لشطرنج المدارس، بتنظيم متميز من اللجنة العليا للبطولة، وبالتعاون مع مجمع زايد التعليمي بالرحمانية، وتقام البطولة يومي 2 و3 نوفمبر المقبل.
افتتحت الاجتماعات صباحاً للجنة المنظمة العليا، ثم تلتها مباشرة اجتماعات اللجان بحضور واسع من ممثلي ومشرفي المدارس إلى جانب كوادر التدريب من الأندية التخصصية باللعبة وعدد من الشخصيات المتخصصة والإعلاميين.
شارك في الاجتماع الفني والتنظيمي للبطولة نخبة من الأساتذة المنظمين والفنيين الدوليين، وتم استعراض الإنجاز الهائل الذي حققته البطولة قبل انطلاقها رسمياً، حيث بلغ عدد المشاركين 2200 لاعب ولاعبة من فئتي البنين والبنات، يمثلون 173 مدرسة حكومية وخاصة من مختلف أنحاء الإمارات.
ونقلت اللجنة المنظمة العليا تحيات الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للشطرنج رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، ونجلاء الشامسي رئيس نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة.
وتوجه تريم مطر تريم رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة بالشكر والامتنان إلى جميع القائمين على هذا الإنجاز.
وفي كلمتها الافتتاحية أكدت هند أحمد بني هاشم مديرة البطولة ومديرة مجمع زايد التعليمي، أهمية التعاون مع وزارة التربية والتعليم في تعزيز مستوى الرياضة المدرسية ونشر لعبة الشطرنج على مستوى الدولة، مُشيدةً بالجهود التي بُذلت لتنظيم الحدث بما يتماشى مع معايير السلامة والجودة وتطوير السلوك الإيجابي لدى الطلبة وغرس الروح الرياضية.
حضر الاجتماع كل من عبد الله مراد المازمي رئيس لجنة نشر اللعبة واللجنة الفنية في نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، وفيصل الحمادي مدير أكاديمية الشارقة الدولية والحكم الرئيسي للبطولة، وآمنة الملا المدير التنفيذي لنادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة للشطرنج، إلى جانب محمد عبدالله المدير الفني لاتحاد الإمارات للشطرنج المنسق العام للبطولة، وعبد القادر محمد ريس المشرف العام على برنامج نشر اللعبة في المدارس والبطولة، وعدد كبير من المدربين الدوليين والأساتذة المعلمين من مختلف المدارس المشاركة في البطولة.
وتُعد بطولة مؤسسة حمدة بنت تريم الخيرية للشطرنج نقطة تحول مهمة في تاريخ الشطرنج المدرسي بالدولة، وتعكس رؤية الإمارات الطموحة لنشر اللعبة وتطويرها، ما يجعلها نموذجاً ريادياً يحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي.