قال وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل، الأربعاء، إن تحالف (أوبك+) يقوم بعمل «نبيل» في تحقيق التوازن في سوق النفط حتى لو لم ينتج معظم النفط في العالم.
وقال سهيل بن محمد المزروعي: «في ظل التغيرات العالمية المتسارعة وما يصاحبها من زيادة الطلب العالمي المستقبلي على النفط، أصبحنا بحاجة أكثر من أي وقت مضى لضخ المزيد من الاستثمارات بهدف تلبية هذا الطلب المتزايد، وإن الانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة وجعل قطاع النفط والغاز أكثر مراعاة للبيئة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن عملياته، يمثل أولوية رئيسة لدولة الإمارات التي تدرك أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون الاستثمارات في التقنيات الجديدة، مثل احتجاز الكربون وتخزينه».
وأضاف المزروعي، ضمن كلمته في منتدى أسواق الطاقة الثاني عشر الذي تستضيفه إمارة الفجيرة: «تعد شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك رائدة في تقليل البصمة الكربونية لعملياتها، الأمر الذي يدعم هدفنا بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050، وأن اليوم نحن بحاجة لمزيد من التركيز على القدرة على تحمل تكاليف الطاقة بقدر تركيزنا على أمن الطاقة، وإننا في مجموعة أوبك+ نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين العرض والطلب وجذب الاستثمارات».
الطاقة المتجددةكما قال: «على المستوى الوطني، نفخر بإنشاء نموذج يمكن تكراره في دول أخرى، بدءاً من تطوير استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة إلى مضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030"، لافتا إلى أن إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات اليوم بلغ 6 جيجاواط، و5.6 جيجاواط من الطاقة النووية، ما جعل شبكتنا ضمن الأكثر نظافة وصداقة للبيئة في العالم بحلول عام 2030، مؤكداً أن دولة الإمارات تستهدف رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030.
وأكد المزروعي دور إمارة الفجيرة في ضمان التدفق السلس للطاقة، حيث طوّرت واحداً من أكبر مراكز تزويد الوقود في العالم.
0 تعليق