* محمد الملا: بيئة جاذبة لأصحاب المواهب ورواد الإعلام والثقافة والفنون
فازت دبي باستضافة الجولة نصف النهائية من تحكيم مسابقة «جوائز إيمي الدولية 2025»، وفعاليات «يوم الأكاديمية العالمي» الذي تنظمه الأكاديمية الدولية للعلوم والفنون التلفزيونية خلال 2025، وتجمع فيه جميع أعضائها من حول العالم لمناقشة أبرز التطورات التي تشهدها قطاعات الثقافة والفنون والإعلام على المستوى العالمي، ما يعزز ريادة الإمارة، وحضورها على الخريطة الدولية، مركزاً للتواصل والتبادل الثقافي، وإنتاج وصناعة المحتوى، وعاصمة للاقتصاد الإبداعي بحلول 2026.
وتأتي الاستضافة بفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام.
وكشفت «دبي للإعلام»، عن إبرام «استوديوهات دبي» التابعة لها، شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع الأكاديمية، لتعزيز أواصر التعاون، وتبادل الخبرات بين الطرفين في جميع المجالات الإعلامية والترفيهية والتلفزيونية.
وتشمل الشراكة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، رعاية «دبي للإعلام» لمهرجان جوائز «إيمي جالا الدولية» في نيويورك الذي يجمع سنوياً أكثر من 600 محترف في مجال التلفزيون يمثلون نحو 60 دولة، إضافة إلى رعاية الحفل والفعاليات التي تعقد في دبي خلال 2025، ما يمثل علامة فارقة في مسيرة الإعلام المحلي.
فرص نوعية
أكد محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لـ «دبي للإعلام» أن دبي تمتاز بتفرد بيئتها الإبداعية، وبما توفره من فرص نوعية لصناع المحتوى التلفزيوني والسينمائي والدرامي، والمؤثرين والإعلاميين والمبدعين، تشجعهم على مواصلة مسيرتهم وتقديم أعمال مرموقة ذات جودة عالية، تسهم في تعزيز قوة الاقتصاد الإبداعي في دبي.
وقال: «نجحت دبي في ترسيخ مكانتها على الخريطة العالمية، وأصبحت حاضنة للإعلام العربي والعالمي والفعاليات والأحداث العالمية المهمة، ما أسهم في توفير بيئة جاذبة لأصحاب المواهب ورواد الإعلام والثقافة والفنون، ما يعكس اتساع إمكانياتها وتفرد بنيتها التحتية التي أسهمت في دعم مبدعي المحتوى العربي وتمكينهم من فرض أنفسهم بصفتهم لاعبين أساسيين في هذه الصناعة، والمساهمة في تطويرها واستشراف مستقبلها».
وأشار إلى أن استضافة دبي لجوائز إيمي الدولية، وفعاليات «يوم الأكاديمية العالمي» يبرز ما تتمتع به الإمارة من تفوق نوعي وتنافسية عالية على الساحة الدولية.
وعبر الملا عن اعتزاز «دبي للإعلام» بشراكتها الاستراتيجية طويلة الأمد مع الأكاديمية الدولية للعلوم والفنون التلفزيونية. وقال: «نحرص في «دبي للإعلام» على إبراز الدور الإعلامي الريادي للإمارة، وتحقيق أهداف استراتيجيتها للاقتصاد الإبداعي، عبر الاستفادة من فرص التعاون المتاحة في مجالات التلفزيون للارتقاء بقطاع الإعلام، والمساهمة في تطوير صناعة المحتوى في الإمارات والمنطقة العربية، عبر فتح الآفاق أمام العاملين فيها وإتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من التجارب والخبرات والكفاءات الفنية التي تمتلكها الأكاديمية، والاطلاع على أحدث الممارسات العالمية في هذه الصناعة، ما يساعد على رفع مستوى إمكانيات صناع المحتوى التلفزيوني، ومنتجي الدراما والإعلاميين والمؤثرين، ويسهم في دعم المنتج التلفزيوني والدرامي المحلي، وتعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي».
وقال بروس إل. بيسنر، الرئيس التنفيذي للأكاديمية: «سعداء بانضمام «استوديوهات دبي» إلى قائمة رعاة الأكاديمية، ونتطلع من خلالها إلى لقاء جميع أعضائها في «يوم الأكاديمية العالمي» الذي يعقد في دبي خلال العام المقبل»، متوجهاً بالشكر إلى «استوديوهات دبي» على قيادة هذه الشراكة المهمة التي تسهم في تعزيز قوة صناعة الترفيه العالمي.
ويُمثل «يوم الأكاديمية العالمي» حدثاً عالمياً رفيع المستوى، يجمع على مدار 4 أيام جميع أعضاء الأكاديمية من حول العالم، لمناقشة مستقبل الثقافة وصناعة الإعلام، وما تشهده من تطورات في ظل انتشار أدوات الرقمنة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وبروز أشكال جديدة من صناعة المحتوى والبودكاست، وأنواعاً من البث المرئي، واتساع دائرة المنصات الرقمية التي أحدثت قفزة نوعية في صناعة الإعلام، وأعادت صياغة توقعات الجمهور كلياً.
وتعد استضافة دبي للجولة النصف نهائية من عملية تحكيم مسابقة «جوائز إيمي الدولية 2025»، فرصة نوعية لصناع الإعلام والمحتوى والممثلين ومخرجي الأفلام والمسلسلات الدرامية من الإمارات والمنطقة العربية للمشاركة في تقييم مجموعة الأعمال العالمية المشاركة في المسابقة الدولية التي يعلن عن نتائجها خلال مهرجان الجوائز.