«اليوم الإخباري»- متابعات
أطلق معجبو المغني الإنجليزي، ليام باين، العضو الراحل في فرقة وان دايركشن، عريضة تطالب المشرعين في المملكة المتحدة بسن قانون يهدف إلى «حماية» الصحة النفسية للفنانين أثناء مسيرتهم في صناعة الترفيه.
وتأتي هذه الخطوة عقب وفاة باين المفاجئة عن عمر يناهز 31 عاماً؛ حيث زُعم أنه كان يحتوي على مواد مخدرة عند سقوطه من شرفة فندق في بوينس آيرس، الأرجنتين.
وتحمل العريضة عنوان «قانون ليام» وتقترح ضرورة حصول الفنانين على الوصول إلى متخصصي الصحة النفسية، وإجراء فحوص دورية، وتوفير فترات راحة كافية.
ومنذ إطلاقها في 18 أكتوبر، جمعت العريضة أكثر من 68,000 توقيع. وقد صرحت داي كاف، التي أطلقت العريضة، بأنها شعرت بضرورة توجيه مشاعر الحزن التي اجتاحت المعجبين بعد وفاة باين، بحسب ما نشرت شبكة «إن بي سي» نيوز.
واشتهر باين، في سن 16 عاماً بعد انضمامه إلى فرقة وان دايركشن، وكان قد تحدث سابقاً عن معاناته مشاعر العزلة والضغط النفسي، ما دفع العديد من المعجبين إلى التفكير في ضرورة وجود دعم أفضل للفنانين.
وأكدت داي كاف، أن تصريحات باين حول نقص الإرشاد للفنانين الشباب ألهمتها لبدء هذه المبادرة.
من جهتها، أشارت هيلاري جليسون، المديرة التنفيذية لمنظمة باكلين غير الربحية، إلى أن الموسيقيين يواجهون تحديات فريدة تؤثر في صحتهم النفسية، مشيرة إلى الحاجة الملحة إلى دعم الفنانين بشكل أفضل. في الوقت الذي شهد فيه القطاع تحولاً في ثقافة الاعتراف بأهمية الصحة النفسية، يبقى الأمر غير واضح بشأن استجابة المشرعين في المملكة المتحدة لهذه العريضة.
وتخطط داي كاف لتقديم العريضة إلى أعضاء البرلمان المحليين بمجرد وصولها إلى 100,000 توقيع، معبرة عن إيمانها بأن صوت المعجبين سيحدث فرقاً حقيقياً.
اللحظات الأخيرة في حياة ليام باين
وشهدت اللحظات الأخيرة في حياة المطرب البريطاني ليام باين أحداثاً غريبة، حيث دخل في نوبة غضب استدعت موظف استقبال الفندق لطلب النجدة قبل أن يسقط من شرفة غرفته.
وفقاً لتسجيلات مكالمات طوارئ، أبلغ الموظف إستيبان، عن نزيل تحت تأثير الكحول والمخدرات، وعبّر عن مخاوفه من تعرض باين للأذى.
وقع الحادث أثناء المكالمة، حيث وصلت سيارة الإسعاف بعد 7 دقائق لتجد باين ميتاً.
وكان المطرب، البالغ من العمر 31 عاماً، بمفرده في الفندق بعد أن غادرت خطيبته كيت كاسيدي إلى الولايات المتحدة.
ورغم أن غرفته في الطابق الثالث، أفادت السلطات بسقوطه من ارتفاع 40 متراً، بينما لا يتجاوز ارتفاع الغرفة 15 متراً. وتواصل الشرطة الأرجنتينية تحقيقاتها حول الحادث.