للمرة الأولى في الدعاوى القضائية المتزايدة ضد شون كومز، مغني «الراب» المعروف باسم «ديدي»، توجه أصابع الاتهام إلى اثنين من المشاهير لم يكشف عن أسمائهما، واتهامهما بالمشاركة في الاعتداء المزعوم، في واحدة من الدعاوى السبعة التي أضيفت الأحد إلى رصيد قطب الموسيقى، كشف فيها المجني عليهم بأنهم كانوا قصراً عندما تعرضوا للاعتداء من قبل المنتج الموسيقي.
وتشمل الدعاوى القضائية التي رفعت بالمحكمة الاتحادية في نيويورك، ومحكمة نيويورك العليا، والمقدمة من 3 إناث و4 ذكور، قدمت جميعها إما باسم «جين دو» أو «جون دو»، مزاعم بالتخدير، والاغتصاب أو الاعتداء أو التحرش أو الضرب أو الحجز غير القانوني من قبل كومز بين عامي 2000 و2022 في الحفلات التي يزعم أنه أقامها في نيويورك، أو لوس أنجلوس، أو لاس فيغاس.
وجاء في الدعوى القضائية التي رفعتها جين دو، إنها كانت تبلغ من العمر 13 عاماً في عام 2000، عندما دعاها سائق ليموزين لحضور الحفل اللاحق لحفل توزيع جوائز MTV الموسيقية المصورة الذي أقامه كومز في مدينة نيويورك، وبعد تناولها للمشروبات، شعرت بالنعاس، وبحثت عن مكان للاستلقاء، عندما دخل عليها كومز، وبرفقته أحد المشاهير الذكور، وشخصية نسائية مشهورة، لم تذكر اسمها، وقال لها كومز «هل أنت مستعدة للحفل».
وشرع الرجل المشهور في اغتصاب جين دو، بينما كان كومز والشخصية الأنثوية المشهورة يشاهدان، ثم قام كومز باغتصاب جين دو، بينما كان النجمان المشهوران الآخران يشاهدان ذلك، وفقاً لأوراق الدعوى.
ورداً على الاتهامات سالفة الذكر، قال محامو كومز: «إن موكلهم وفريقه القانوني على ثقة كاملة في الحقائق والدفاعات القانونية، ونزاهة العملية القضائية، وستسود الحقيقة في المحكمة، لأن كومز لم يعتدِ جنسياً على أي شخص، بالغاً كان أو قاصراً، رجلاً كان أو امرأة».