قالت وكالة ستاندرد اند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني (الخميس 3-10-2024) إن تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله وكذلك تحركات الجيش الإسرائيلي في لبنان “أضعفت بشدة” توقعات تعافي الاقتصاد اللبناني الهش بالفعل.
وأضافت الوكالة أن تصاعد القتال والهجمات في لبنان قد يستمر حتى العام المقبل، كما قد يمتد إلى بقية أنحاء البلاد.
وقالت الوكالة في بيان صحفي “خسارة الأرواح والأضرار التي تلحق بالبنية التحتية وارتفاع الكلفة المالية للحرب ونزوح السكان وهبوط عوائد السياحة بجانب تغير قواعد اللعبة السياسية بسبب إضعاف حزب الله كلها عوامل ستشكل ضغطا هائلا على الاقتصاد اللبناني”.
وأضاف “سيزيد ذلك أيضا من تأخير الإصلاحات المالية والاقتصادية والتعافي المالي الأبعد مدى”.
وخفضت ستاندرد آند بورز تصنيف ديون لبنان السيادية بالعملة الأجنبية إلى “تعثر انتقائي”، وقالت إنها ستلغي على الأرجح هذا التصنيف بمجرد مبادلة أي دين أو تفعيل اتفاق إعادة هيكلة بين لبنان ودائنيه.
0 تعليق