أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، أهمية المضي قدما في مسار التنمية بمحافظة عجلون، والاستثمار في الفرص الواعدة بقطاعي السياحة والزراعة.

وأعرب جلالته لدى لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة عجلون، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، عن اعتزازه بوجوده في عجلون العزيزة، ولقائه بأهلها في قلعتها التاريخية.

وبين جلالة الملك أهمية مشروع التلفريك في زيادة عدد الزوار لمحافظة عجلون، والذي يجب أن يكون نموذجا للمشاريع المستقبلية.

ودعا جلالته إلى الاستمرار في تنفيذ المخطط الشمولي لعجلون وتطوير البنية التحتية لجذب المستثمرين وتطوير المنتج السياحي لتوفير فرص العمل.

ووجه جلالة الملك الحكومة لدراسة إقامة طريق جديد لتسهيل تنقل المواطنين والوصول إلى المناطق السياحية.

من جهته، أكد محافظ عجلون نايف الهدايات اعتزاز أبناء وبنات المحافظة بالإنجازات التي تحققت خلال 25 عاما الماضية على مستوى المحافظة والأردن، مهنئا جلالة الملك باليوبيل الفضي.

واستعرض الهدايات أبرز المشاريع التي أسهمت في تعزيز التنمية بعجلون في قطاعات حيوية كالصحة، والتعليم، والسياحة، والرعاية الاجتماعية، والمشاريع الإنتاجية.

ولدى وصول جلالة الملك إلى ساحة قلعة عجلون، ألقت الشاعرة رزان العبد الغني أبياتا شعرية، وقدمت فرقتا كفرنجة للفنون الشعبية والمسرحية، ومركز شابات عجلون فقرة فنية ترحيبا بجلالته.

وقبيل اللقاء، افتتح جلالة الملك مركز عجلون الثقافي، الذي يهدف إلى توفير مساحات للإبداع والنشاط الثقافي وتدريب المجتمع المحلي في مجالات الفن التشكيلي كالرسم والنحت والخط العربي وأعمال الخزف والموسيقى.

واستمع جلالته إلى شرح قدمه وزير الثقافة مصطفى الرواشدة حول جدارية (عجلون عبر رحلة العصور–سردية المكان والإنسان)، الممتدة على مدخل المركز، والتي تسلط الضوء على البعد التاريخي والأثري لعجلون، وتركز على أبرز التحولات منذ تأسيس الدولة، والإنجازات منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية.

وجال جلالة الملك في المركز الذي يتكون من مسرح ومكتبة وقاعات تدريبية متعددة موزعة على ثلاثة طوابق، واستمع إلى إيجاز من مدير مديرية ثقافة عجلون سامر فريحات عن خطط المركز ومرافقه، إذ يعمل حاليا على تدريب نحو 300 طالب وطالبة، مع خطط للتوسع في التدريب لشمول 1000 من الطلبة خلال 5 سنوات.

كما زار جلالة الملك مكتب مؤسسة ولي العهد في عجلون، واستمع إلى إيجاز من منسق المؤسسة لإقليم الشمال محمد الحناوي عن المكتب، الذي يوفر فرص التدريب للشباب على مهارات التواصل والقيادة والعمل الجماعي، والمهارات التقنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد والبرمجة واللغة الإنجليزية والحاسوب، ويعقد جلسات توعوية عن المشاركة الاجتماعية والسياسية.

وأنعم جلالته بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة عجلون، تقديرا لمساهماتها في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.

وتاليا أسماء الشخصيات والمؤسسات المكرمة بميدالية اليوبيل الفضي:

الشيخ مازن علي المومني.

الدكتور محمد علي أبو عبيلة.

حسين علي الغرايبة.

الأستاذ الدكتور مهند أحمد القضاة.

المهندس فراس غالب مقطش.

أحمد عبدالقادر الربابعة.

فاديه مازن خرفان، وتسلمتها والدتها إيمان خرفان.

مشروع التلفريك، وتسلمها مدير منطقة عجلون التنموية/ الصوان المهندس طارق المعايطة.

محمية غابات عجلون الطبيعية، وتسلمها مديرها بشير العياصرة.

جامعة عجلون الوطنية، وتسلمها رئيس هيئة المديرين زياد خليفة.

كنيسة سيدة الجبل/ عنجرة، وتسلمها الأب خير يسا.

لينه وليد الطيبة.

مطعم الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة – محمية غابات عجلون، وتسلمها مديره ليث الصمادي.

شركة مطاحن أبو نصير، وتسلمها مالكها كمال الزغول.

مصنع درة عمون للمنتجات الغذائية، وتسلمها رئيس مجلس الإدارة المهندس موفق المومني.

جمعية متحف راسون للتراث الشعبي، وتسلمها رئيسها محمد الشرع.

عيسى محمود دويكات.

سامر سمير فريحات.

نبيهة فرح السمردلي.

جمعية عنجرة الخيرية، وتسلمها رئيسها الدكتور عارف الزغول.

جمعية المبدعات لدعم الطلبة والمجتمع المحلي، وتسلمتها رئيستها وصال فريحات.

جمعية سيدات عجلون، وتسلمتها رئيستها ناديه ربضي.

الدكتور مصطفى محمد القضاة.

صباح محمد بني سلمان.

فتحية موسى مقداد.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.