يستعد المنتخب الأردني الأول لكرة السلة لخوض أولى مبارياته في النسخة الـ12 من بطولة كأس الملك عبدالله الثاني الدولية، حيث يلتقي نظيره الفلسطيني عند الساعة الثامنة من مساء السبت في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب.

افتتاح البطولة
تنطلق البطولة التي تقام بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة بمباراة افتتاحية تجمع بين منتخبي قطر وسوريا عند الساعة الخامسة مساء السبت، تمهيدًا لسلسلة من المباريات المثيرة بين الفرق المشاركة.

محطة تحضيرية للنافذة الآسيوية
تأتي البطولة ضمن استعدادات المنتخب الأردني لخوض النافذة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2025 المقرر إقامتها في جدة، السعودية. وسيواجه المنتخب الأردني نظيره العراقي يوم الجمعة القادم في صالة الأمير حمزة عند الساعة السابعة مساءً، قبل أن يتوجه إلى جدة لملاقاة المنتخب الفلسطيني يوم الإثنين 25 نوفمبر.

وفقًا لنظام التصفيات، يتأهل أول وثاني كل مجموعة من المجموعات الست مباشرة إلى كأس آسيا، بينما تخوض الفرق صاحبة المركز الثالث تصفيات إضافية لتحديد المتأهلين الأربعة المكملين للفرق المشاركة في النسخة المقبلة من البطولة القارية، التي تستضيفها السعودية في أغسطس 2025.

أداء مثالي في النافذة الأولى
حقق المنتخب الأردني أداءً مثاليًا في النافذة الأولى، حيث تغلب على فلسطين بنتيجة 73-46 والسعودية بنتيجة 79-64، متصدرًا المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط (العلامة الكاملة). بينما تأتي السعودية في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، متفوقة بفارق المواجهات المباشرة على العراق، فيما يحتل المنتخب الفلسطيني المركز الرابع برصيد نقطتين.

مواجهة اليوم.. بروفة تحضيرية
تعتبر مواجهة اليوم بروفة تحضيرية للقاء المرتقب بين المنتخبين في النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية. ومن المتوقع أن يلعب وسام الصوص، المدير الفني للمنتخب الأردني، بتحفظ، مع منح فرصة أكبر للاعبين الشباب من دكة البدلاء، معتمدًا في البداية على التشكيلة الأساسية التي تضم المجنس الأميركي دار تاكر في صناعة اللعب، بدعم من فريدي إبراهيم وأمين أبو حواس حول القوس، بالإضافة إلى هاشم عباس وخالد أبو عبود تحت السلتين.

في الجانب الفلسطيني، يقود الفريق المدير الفني يوانيس دايمانتاكوس بتشكيلة تضم لاعبين بارزين مثل سليم سكاكيني وجمال ميالي ومحمد موسى. وتأتي مشاركة الفريق في البطولة لتعويض تأجيل البطولة العربية والاستعداد للاستحقاقات القادمة.

تطلعات وأهداف
يتطلع المنتخب الأردني للاستفادة من هذه البطولة لتعزيز جاهزيته الفنية والتكتيكية، مع التركيز على تحقيق الانتصارات والبقاء في قمة مستواه استعدادًا للتصفيات الآسيوية. فيما تعتبر البطولة فرصة للمنتخب الفلسطيني لاختبار قوته والوقوف على جاهزية لاعبيه.