قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، الخميس، إن “اسرائيل تخطئ إذا ظنت أن حزب الله سيخرج من الساحة باغتيال قادته”، متعهدا بمواصلة تقديم “الدعم الشامل” لحزب الله.
وأضاف سلامي خلال افتتاح مناورات “نصرالله” القتالية الأمنية أن “العدو تصور أن حزب الله سينتهي بعد اغتيال قادته لكن المقاومة توجه له الضربات”.
وتابع سلامي: “نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا”، متوعدا إسرائيل بالانتقام قائلا: “سننتقم من اسرائيل التي ستتلقى ضربات موجعة”.
وأكد قائد الحرس الثوري مواصلة تقديم “الدعم الشامل” لحزب الله ومحور المقاومة بقوة.
وأضاف أن “حزب الله تيار عظيم لا يمكن إخماده أو إنهاؤه”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح إلى أن الجيش الإسرائيلي سيضرب حقول النفط الإيرانية إذا نفذت طهران تهديدها بشن هجوم آخر على إسرائيل.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست”، إنه يُعتقد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن يعارض مثل هذه الخطوة، وقد تحدث نتنياهو معه ثلاث مرات منذ انتخابه، يوم الثلاثاء الماضي.
وقال نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع في وصف المحادثات: “نحن متفقون بشأن إيران”.
جدير بالذكر أن إسرائيل نفذت الشهر الماضي أولى الضربات التي اعترفت بها رسميا في إيران، مستهدفة “منظومات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية أخرى كانت تهدف لتقييد حرية العمل الجوي الإسرائيلي في إيران”، ردا على هجوم صاروخي شنته طهران على إسرائيل، في ردها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الأسبق إسماعيل هنية وأمين عام “حزب الله” الإيراني حسن نصر الله وقيادي في الحرس الثوري.
من جهتها، توعدت إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مؤكدة أنه سيكون أوسع من عملية “الوعد الصادق” التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية.
0 تعليق