تمكن لاوتارو مارتينيز من إحراز هدف التقدم في شباك منتخب باراغواي في الدقيقة 11 من زمن المباراة، إلا أن أنطونيو سانابريا أحرز التعادل لمنتخب باراغواي في الدقيقة 19 ليعيد المباراة إلى نقطة الصفر مرة أخرى.

وبعد دقائق من بداية الشوط الثاني، تمكن منتخب باراغواي من حسم اللقاء بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 47 عن طريق عمر الديريتي لتصبح النتيجة 2-1.

وأثيرت حالة جدل كبرى في الباراغواي قبل المباراة، وبسبب أسطورة الأرجنتين ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي.

وبحسب التقارير الصحفية، فإنه لم يسمح لأي مشجع يرتدي قميص ميسي سواء مع الأرجنتين، برشلونة، باريس سان جيرمان أو إنتر ميامي، لملعب المباراة ضد “راقصي التانغو”.

وقال فيرنادو فيلاسبوا، مدير اتحاد كرة القدم في باراغواي، حول القرار المثير للجدل: “المشجعون الذين يرتدون قمصان المنتخب الأرجنتيني أو برشلونة أو باريس سان جيرمان أو إنتر ميامي، مع اسم ميسي على الخلف، لن يتمكنوا من الوصول إلى الملعب”. 

مضيفا: “نريد أن نرسم ديفينسوريس ديل تشاكو بألوان البيروخا، حتى يشعر اللاعبون بالفخر بدعم المدرجات.. أحد الأسباب الرئيسية للحظر هو ضمان أمن الملعب لتجنب المعارك المحتملة داخله وخارجه”.

وعلق ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين على هذا القرار ضاحكا: “من الجيد أن يعرف جماهير كرة القدم من هو ميسي، مجرد وجود شخص ما قميصه لا يعني أنه لا يدعم باراغواي، إنهم يرتدونه تكريما لـ ليو لا أعتقد أن هناك حاجة لخلط الأمور”.

وبالرغم من الهزيمة الثالثة للأرجنتين في التصفيات، إلا أن بطل العالم حافظ على صدارة التصفيات، مع تبقي 7 مباريات على النهاية، برصيد 22 نقطة من 11 مباراة بينما تقدمت باراغواي إلى المركز السادس متساوية برصيد 16 نقطة مع أوروغواي التي تلعب اليوم الجمعة.

المصدر: RT