- الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في غزة
يواصل جيش الاحتلال عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم السابع والتسعين بعد الثلاثمائة، مستهدفًا جميع جوانب الحياة، ومرتكبًا مجازر وفظائع لا يمكن تصورها، كما يواصل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في شمال القطاع وحصاره المطبق والخانق على المستشفيات، التي تدق ناقوس الخطر من جراء نقص الإمدادات والوقود، فيما تواصل المقاومة التصدي للعدوان من خلال تنفيذ الكمائن واستهداف الآليات.
وشن طيران الاحتلال فجر الثلاثاء، غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، كما ارتكب الاحتلال مجازر جديدة تضاف إلى مجازره الشنيعة بحق الفلسطينيين، كان آخرها في مخيم النصيرات عندما استهدف منزلا بغارة عنيفة.
أفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مديرة الاتصال في الأونروا جولييت توما قولها إنه ليس لدى "إسرائيل" بديل عن نشاط الوكالة في قطاع غزة.
وقالت توما: "وقف نشاط الأونروا قد يؤدي إلى انهيار نظام توصيل الغذاء والمساعدات لمليونين من سكان القطاع"، بحسب الإعلام العبري.
ونوهت الى أن جمهور الاحتلال الإسرائيلي وقع ضحية لحملة معلومات كاذبة عن الأونروا، مؤكدة أن الافتراض بأن إغلاق الأونروا سيلغي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين مفهوم ساذج.
المقاومة تتصدى
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ عمليات نوعية وكمائن محكمة وإيقاع قوات الاحتلال بها في محاور القتال، وتواصل التصدي لقوات الاحتلال.
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع إلى 43.391 شهيدا و102.347 مصابا.
وأكدت صحة غزة أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وفتح حزب الله جبهة "إسناد لغزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة إطلاق عملية طوفان الأقصى.
وتبادل الحزب والاحتلال القصف عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية. ورفض حزب الله مرارا وقف النار في لبنان ما لم تتوقف حرب غزة.
0 تعليق