يستعد نادي ميلان الإيطالي لمواجهة مصيرية أمام بطل أوروبا، ريال مدريد، مساء الثلاثاء على ملعب سانتياجو بيرنابيو، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.

تأتي هذه المباراة في وقت يحتاج فيه كلا الفريقين لتحقيق نتائج إيجابية، حيث جمع ريال مدريد 6 نقاط من أصل 9، فيما نال ميلان 3 نقاط فقط بعد خسارتين.

تحت المجهر: فينيسيوس جونيور ورافائيل لياو

تركز الأنظار على اثنين من نجوم الفريقين، البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد، والبرتغالي رافائيل لياو نجم ميلان، اللذين يسعيان إلى استعادة بريقهما في مباراة كبيرة كهذه.

عودة لياو تحت أنظار فونسيكا

يعاني رافائيل لياو من فترة تراجع في أدائه هذا الموسم، خاصة بعد تولي مواطنه باولو فونسيكا القيادة الفنية لميلان. وبدأت التوترات بين اللاعب والمدرب منذ بداية الموسم، عندما جلس لياو على دكة البدلاء في المباراة الثانية ضد لاتسيو، وبدت عليه علامات عدم الرضا عند نزوله كبديل.

هذه الأزمات تكررت، حتى قرر فونسيكا تهميشه في ثلاث مباريات متتالية، مما لم يحدث من قبل منذ انضمامه للنادي في 2019. إلا أن المدرب أشار بعد الفوز على مونزا إلى أن لياو قد يكون ضمن التشكيلة الأساسية لمواجهة ريال مدريد، معربًا عن إعجابه بأداء اللاعب في المباراة الأخيرة.

استفاقة فينيسيوس بعد خيبة الكرة الذهبية

في المقابل، يرغب فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد في استعادة توازنه بعد حالة الإحباط التي لازمته إثر فشل تتويجه بالكرة الذهبية في حفل 28 أكتوبر الماضي، حيث كان هو المفضل لدى العديد من مشجعي كرة القدم للفوز بالجائزة نظير أدائه وألقابه مع ريال مدريد في الليجا ودوري الأبطال. وجاءت المفاجأة عندما أعلنت الصحافة أن لاعب وسط مانشستر سيتي رودري هو من سيحصل على الجائزة، مما تسبب في إحباط شديد لفينيسيوس.

امتنع ريال مدريد عن إرسال ممثلين للحفل كإشارة للاستياء، لكن فينيسيوس يسعى لاستغلال مباراة ميلان لإثبات استحقاقه للجائزة واستعادة الثقة عبر أداء قوي أمام الروسونيري.

مباراة قمة جماهيرية

تحمل مباراة ميلان وريال مدريد قيمة جماهيرية كبيرة لما يمتلكه الفريقان من قاعدة مشجعين عريضة حول العالم. ستكون هذه المواجهة فرصة لكلا النجمين، لياو وفينيسيوس، لإثبات جدارتهما وإعادة إحياء مساريهما هذا الموسم، إذ يسعى ميلان للتمسك بأمل التأهل، بينما يطمح ريال مدريد للابتعاد في صدارة المجموعة.