شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس الثلاثاء، حفل الافتتاح الرسمي ل«أسبوع أبوظبي للاستدامة»، في دورته لعام 2025.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة، بالقادة والمسؤولين والخبراء وضيوف «أسبوع أبوظبي للاستدامة». 
وقال سموه: «الإمارات داعم رئيسي للعمل الجماعي الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع وتؤمن بأن التعاون هو الطريق لوضع الاستراتيجيات الفاعلة للتعامل مع التحديات العالمية المشتركة».
وشهد سموه توقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات وكل من نيوزيلندا وماليزيا وكينيا.
وتفصيلاً شهد صاحب السموّ رئيس الدولة وكريستوفر لاكسن، رئيس وزراء نيوزيلندا، توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. 
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات ونيوزيلندا، تجسد طموح البلدين الصديقين إلى بناء اقتصادات قوية ومرنة جاهزة للمستقبل. 
وبحضور صاحب السموّ، رئيس الدولة، حفظه الله، وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، وقّعت دولة الإمارات وماليزيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين.
وقال الشيخ محمد بن زايد: إن ماليزيا باقتصادها السريع النموّ وسياساتها الداعمة للتجارة، تعد شريكاً حيوياً في جنوب شرق آسيا.

كما شهد صاحب السمو رئيس الدولة، والدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا، مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وكينيا.
وقال الشيخ محمد بن زايد إن الاتفاقية تؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز الروابط الاقتصادية وتوسيع شراكاتها التنموية مع القارة الإفريقية التي تعد شريكاً تنموياً مهماً، إضافة إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون بين البلدين.
على صعيد متصل، وبحضور صاحب السمو رئيس الدولة، أطلقت شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» و«مياه وكهرباء الإمارات» أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية وهذا المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة يعزز نهجنا في استثمار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية المستدامة وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.