* محمد سيف النيادي: الإنجاز شهادة حقيقية على تقديم تجارب استثنائية
شهد مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي، السبت، على مسرح النافورة، حفل تسليم شهادات غينيس بعد الإنجاز الذي حققه المهرجان بتحطيمه لستة أرقام قياسية جديدة في سجله ضمن الموسوعة العالمية خلال الاحتفالات بمناسبة العام الجديد، ما يعزز مكانة المهرجان كإحدى أبرز الفعاليات العالمية التي تمزج بين الإبداع والترفيه.
أقيم حفل توثيق الإنجازات بحضور محمد سيف النيادي، مدير عام المهرجان، وعبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة، وسط أجواء احتفالية تعكس عظمة الإنجاز.
ونجح المهرجان في حفل العام الجديد في تقديم تجربة تجمع بين الابتكار التكنولوجي والجمال الفني، ليؤكد مكانته كإحدى أهم الوجهات العالمية التي تمزج بين الإبداع الثقافي والتفوق التقني.

في الأول من يناير 2025، حقق المهرجان في أبوظبي، بالتعاون مع شركتي روجيري وAG Drones FZ LLC، أرقاماً قياسية عالمية مذهلة: أكبر عدد من عروض الألعاب النارية في 24 ساعة بمكان واحد، أكبر عدد من تشكيلات صور الألعاب النارية المتكررة خلال دقيقة واحدة، أكبر عدد من الشموع على مروحة دوارة، أكبر عرض راقص جوي باستخدام طائرات الدرون، أكبر جملة جوية مكتوبة باستخدام طائرات الدرون. أكبر كلمة جوية مكونة من طائرات متعددة الدوارات؛ لتؤكد دور المهرجان كمنصة للإبداع والابتكار، ما يعكس روعة الاحتفالات في الإمارات على مستوى عالمي.
وقال ممثل غينيس: «أود أن أهنئ المهرجان على تحقيقه إنجازات استثنائية وتحطيم ستة أرقام قياسية جديدة خلال احتفالات رأس السنة لعام 2025، والتي شملت عروض الألعاب النارية المبهرة وتشكيلات الدرون المذهلة، تمثل ذروة الإبداع والدقة والابتكار».
وتابع: «أظهر المهرجان مرة أخرى للعالم قوة العمل الجماعي والابتكار التكنولوجي الذي يعكس روح الإمارات الطموحة. فتسجيل هذه الإنجازات في موسوعتنا لا يُبرز فقط تميز المهرجان بل يضع أبوظبي في الصدارة العالمية كوجهة للاحتفالات والأحداث الكبرى».

وعبّر محمد سيف النيادي، مدير عام المهرجان عن اعتزازه بالإنجاز الجديد بالقول: «فخورون بتحقيق المهرجان ستة أرقام قياسية جديدة في «غينيس»، خلال احتفالات رأس السنة 2025. هذا الإنجاز شهادة حقيقية على التزام المهرجان بتقديم تجارب استثنائية تجمع بين الأصالة الإماراتية والإبداع العالمي».
وتابع: «عملنا جاهدين على تقديم عروض فريدة ومبهرة للجمهور، ونجحنا بفضل جهود فريق العمل والتعاون الكبير مع الشركاء، في ترسيخ اسم المهرجان كأحد أبرز الأحداث الثقافية والترفيهية في العالم. 
وأكد أن «هذه الأرقام تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز دور الإمارات كوجهة عالمية للإبداع والتميز».

لوحة إبداعية مبهرة
شهد حفل العام الجديد في المهرجان ليلة مبهرة امتزجت فيها الموسيقى والفنون البصرية والعروض الثقافية في لوحة إبداعية أبهرت الحضور، بلغ الحفل ذروته برسم أكبر لوحة في العالم باستخدام أكثر من 3000 طائرة درون، محققاً إنجازاً جديداً دخل الموسوعة.
أضاءت طائرات الدرون السماء في عرض مذهل استمر لمدة 20 دقيقة، حيث شاركت 6000 طائرة في تقديم لوحات بصرية خلابة جسدت مزيجاً رائعاً من التكنولوجيا والإبداع الفني، كما تم تسجيل رقم قياسي عالمي آخر بتشكيل أكبر كلمة جوية باستخدام طائرات الدرون، حملت رسالة تعكس الإرث الإماراتي ورؤية الدولة الملهمة.
من بين اللحظات التي أسرَت قلوب الجمهور، كان عرض أكبر هيكل مروحة مضاء بالشموع، الذي أضاف لمسة ساحرة بمزيج متناغم من الضوء والتصميم الإبداعي.

تألقت سماء الوثبة بأضخم عرض للألعاب النارية في العالم، استمر لمدة 53 دقيقة من الإبهار المتواصل، حيث سجل المهرجان رقماً قياسياً عالمياً لأكبر عدد من عروض الألعاب النارية خلال 24 ساعة. 
تخلل العرض إطلاق أكثر من 50 ألف قذيفة نارية تناغمت مع الموسيقى، لتخلق أجواء احتفالية، كما حققت الألعاب النارية إنجازاً آخر بتسجيل رقم قياسي عالمي لأكثر تشكيلات صور متكررة في دقيقة واحدة، ما جعل الحفل رمزاً للإبداع والإبهار.

أيقونة ثقافية عالمية
اختتم الحفل بتقديم شهادات «غينيس» للمسؤولين عن الإنجازات، وسط تصفيق حار من الحضور الذين عبروا عن فخرهم بهذه الإنجازات المبهرة.
ومع توثيق هذه الأرقام، يواصل المهرجان تأكيد مكانته كحدث عالمي يجمع بين التراث، والابتكار، والإبداع الفني، ليظل أيقونة ثقافية وترفيهية على مستوى العالم.