إعداد: مصطفى الزعبي
بدأت محاكمة نادلة إسبانية، لم يكشف عن اسمها، في مدينة مالقة، بعد محاولتها تسميم الطعام باستخدام مادة الكلور في أحد فنادق المدينة، وذلك بعد إبلاغها بعدم تجديد عقدها الذي انتهى في اليوم نفسه.
ورصد نزيلان النادلة الخمسينية وهي تصب مادة صفراء على الحلويات، وتبين لاحقاً أنها كلور، وكان هدفها إلحاق ضرر جسيم بالمؤسسة بإدارة الفندق.
تواجه النادلة تهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة بموجب المادة 365 من قانون العقوبات الإسباني، وطالب الادعاء العام بعقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وذكر النزيلان أنهما شاهدا الموظفة وهي تسكب الكلور على اللبن وصينية الأناناس، ثم تهرع إلى المطبخ وهي تدفع عربة التنظيف، وعلى الفور، أبلغا إدارة الفندق التي استدعت الشرطة التي تسلمت عينات من الأطعمة الملوثة وزجاجتين من الكلور المستخدم للتحقق من المادة.
من جانبها، نفت المتهمة، التي لا تمتلك سجلاً جنائياً، جميع التهم المنسوبة إليها، وأنكرت منذ اللحظة الأولى.