متابعات: «اليوم الإخباري»
طُعن فتى حتى الموت في وضح النهار، على متن حافلة في قلب العاصمة البريطانية لندن، بينما أطلقت الشرطة عملية بحث للعثور على مهاجمه.
هرعت الشرطة والمسعفون إلى الحافلة المزدوجة الطابق في وولويتش، جنوب شرق لندن، بعد استغاثات.
وقد حضرت الشرطة، إلى جانب خدمة إسعاف لندن والإسعاف الجوي.
حاول المسعفون إجراء إسعافات للفتى والذي يبلغ من العمر 14 عاماً في موقع الحادث، لكنه توفي بعد فترة قصيرة.
وقالت الشرطة في بيان لها: «تم إطلاق تحقيق بعد طعن مميت لفتى مراهق على متن حافلة بعد ظهر اليوم، ولم نتمكن من تحديد مشتبه فيه». كما لم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن بحسب الشرطة.
الصور التي تم مشاركتها عبر الإنترنت تظهر عدداً من سيارات الشرطة والإسعاف في الموقع محاطة بحافلة مزدوجة الطابق حمراء، حيث تعرض الفتى للهجوم أمام ركاب مذهولين.
قالت امرأة تعمل في كنيسة قريبة إنها رأت وصول طائرة إسعاف جوي، ووسائل طوارئ أخرى إلى مكان الحادث، لكنها لم تشاهد أياً من ركاب الحافلة.
يأتي الحادث بعد 24 ساعة فقط من تعرض آخر يبلغ من العمر 18 عاماً للطعن وترك في حالة حرجة على بُعد ميل واحد تقريباً من مكان جريمة الطعن اليوم.
الفتى الذي كان يدرس في كلية شوترز هيل في وولويتش، في حالة حرجة في المستشفى بعد الطعن في طريق برينس إمبيريال مساء أمس الاثنين. ولا توجد حتى الآن أي مؤشرات على أن الحادثين مرتبطان.