كشف الصحفي في المجلس الانتقالي صلاح بن لغبر عن سبب تأجيل زيارة رشاد العليمي إلى بريطانيا، مشيرا إلى أن السبب هو رفض السلطات البريطانية منح تأشيرات لعدد من المرافقين للعليمي في الزيارة.

وقال بن لغبر في تغريدة على منصة إكس رصدتها النقار نقلا عما رصفه بالمصدر الخاص إن "تأجيل زيارة ‎رشاد العليمي لبريطانيا جاء بسبب تجاهل الحكومة البريطانية طلب العليمي مقابلة رئيس الوزراء البريطاني بالإضافة الى رفض منح تأشيرات لعدد من المرافقين".

وأضاف أن عددا من النساء كن ضمن الوفد المرافق للعليمي وهن: أمة العليمي السوسوة وحورية مشهور ومها عوض وإشراق المقطري وألفت الدبعي وبلقيس أبو أصبع وهدى الصراري ورنا غانم وشفيقة الوحش ونادية السقاف.

وكان وزير الإدارة المحلية في حكومة العليمي عبد الرقيب سيف فتح ذكر أن العليمي أجل ‏زيارته لبريطانيا، حيث "يفترض أن تتم بعد مشاورات وطنية تحدد ضوابط المبادرات وتلتزم بالمرجعيات المتوافق عليها وطنيا وعربيا"، مشيرا إلى أن "دعم الزيارة ونقاشها من قبل تكتل الأحزاب والمكونات المختلفة للشرعية أمر هام".

وأضاف فتح في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" أن "الذهاب وفقا لمبدأ (ما بدى بدينا عليه) سيقودنا إلى ستوكهولم جديدة، وذلك كارثة لا أعتقد فخامة الرئيس د. رشاد العليمي سيقبلها أو يتحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية".

حاول العليمي مغازلة بريطانيا من خلال تثمينه إعلانها "عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية"، مع تلميحه لهوية الوفد النسائي الذي سيرافقه في الزيارة ضمن "الرعاية الكريمة من جانب الأميرة صوفي، والأمم المتحدة للمائدة المستديرة مع النساء اليمنيات في مجالات السلام والأمن"، حسب تعبيره.

وقال العليمي في تغريدة على منصة "إكس" رصدتها النقار إن "هذا الدعم الجديد يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، بالتزامن مع الرعاية الكريمة من جانب الأميرة صوفي، والأمم المتحدة للمائدة المستديرة مع النساء اليمنيات في مجالات السلام والأمن التي تتصدر جهود استعادة مؤسسات الدولة، وإعمار اليمن وتقدمه".

‎