كشف الصحفي عبد الرحمن أنيس عن فضيحة جديدة لحكومة العليمي عبر استلافها "بوز" ديزل من أحد التجار الذين تتعامل معهم لضخ الكمية إلى محطات توليد كهرباء عدن، والتي عانت خلال اليومين الأخيرين من مادة الديزل ما أدى إلى انفطاع التيار الكهربائي عن المدينة.
وقال أنيس في سلسلة تغريدات على منصة إكس رصدتها "النقار" إن التاجر بن دول يرفض تفريغ شحنة الديزل الخاصة بمحطات توليد الكهرباء في عدن، والمتوقفة منذ مدة في ميناء الزيت، إلا بعد أن تقوم حكومة العليمي بتسديد المبلغ الذي عليها، ما اضطر الأخيرة إلى استجدائه بتسليفها عددا من البوز الإسعافية، والتي لا تكفي سوى ليومين اثنين لتعود أزمة انقطاع الكهرباء من جديد.
وأضاف نقلا عما سماه مصدرا حكوميا أنه "تم توفير عدد من بوز الديزل سلف من تاجر، وضخها إلى محطات توليد الكهرباء بعدن، وسينخفض برنامج الانقطاعات من 13 ساعة إلى ست ساعات"، مشيرا إلى أن "محطة بترومسيلة ستعاود توليد الكهرباء غدا (اليوم) بعد أيام من التوقف، وست قاطرات نفط خام وصلت من حضرموت ومأرب لتشغيل المحطة".
وتابع عن المصدر أن الحكومة تعمل "على سرعة استكمال إجراءات تفريغ باخرة الديزل التابعة للتاجر بن دول والمتوقفة منذ فترة في ميناء الزيت".
وختم الصحفي أنيس بتغريدة مفادها: "تحسنت الكهرباء، الكمية اللي اتسلفتها الحكومة من تاجر حق يومين فقط، بعدها إما يقنعوا بن دول يفرغ الشحنة الموجودة في ميناء الزيت أو بنرجع للانقطاع الطويل ابو ١٣ ساعة".
0 تعليق