أصدرت 45 منظمة حقوقية يمنية بيانًا مشتركًا بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، يستنكر الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها الصحفيون في اليمن على مدار العقد الماضي.
ووصف البيان السنوات العشر الماضية بـ”عقد من الجحيم” بالنسبة للصحفيين اليمنيين، الذين يواجهون العنف والاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل، في ظل إفلات تام من العقاب لمرتكبي هذه الجرائم.
وسجل البيان أكثر من 3000 انتهاك ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية منذ بداية الصراع، بما في ذلك مقتل 45 صحفيًا وإغلاق 165 وسيلة إعلامية وحجب 200 موقع إلكتروني، مما يجعل اليمن من أخطر البلدان على الصحفيين عالميًا.
وأكد البيان سيطرة أطراف النزاع المختلفة على وسائل الإعلام، ما يعيق الوصول إلى المعلومات المستقلة.
وطالبت المنظمات الحقوقية المجتمع الدولي وأطراف الصراع في اليمن باتخاذ خطوات فعلية لحماية الصحفيين ومحاسبة المتورطين في الجرائم ضدهم، وتحييد الصحافة عن الصراعات.
وأشار البيان إلى أن اليمن يحتل المرتبة 154 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لعام 2024، وفقًا لمنظمة “مراسلون بلا حدود”.
ودعت المنظمات إلى فتح تحقيق في مقتل الصحفيين، وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، وتوفير بيئة آمنة للصحفيين للقيام بعملهم دون خوف.
0 تعليق