مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن قائمة "اختيارات عالمية" لدورته الرابعة

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة 'اختيارات عالمية' لدورته الرابعة، والتي تضم 12 فيلمًا تم اختيارها بعناية من قبل فريق المهرجان بعد استكشاف واسع للأعمال السينمائية من جميع أنحاء العالم. وتأتي هذه الأفلام لتُعرض خلال الدورة القادمة للمهرجان، المقررة من 5 إلى 14 ديسمبر المقبل.

تعزيز الحوار الثقافي من خلال السينما

يهدف برنامج 'اختيارات عالمية' إلى تقديم تجربة سينمائية تعكس التنوع الثقافي من خلال عرض أفلام حائزة على جوائز من خلفيات ومناطق جغرافية مختلفة. ويُعنى البرنامج بتسليط الضوء على مواهب صانعي الأفلام الناشئين وإبراز التقنيات السردية المبتكرة التي تنقل القصص بطرق غير مألوفة، حيث يعزز التواصل بين الجماهير ويتيح فرصة لعرض رؤى مختلفة في القضايا المعاصرة التي تلامس الإنسانية.

تميز دولي بأصوات سينمائية متنوعة

وفي تصريح لمدير البرنامج الدولي للمهرجان، كليم أفتاب، أشار إلى التزام مهرجان البحر الأحمر بعرض أفلام تعكس تنوعًا ثقافيًا عميقًا وتتناول موضوعات متنوعة تشمل القضايا الاجتماعية المعاصرة، والروابط الإنسانية، والمعاني الحياتية في ظل التغيرات السريعة. وأوضح أفتاب أن الأفلام المختارة هذا العام تأتي من مناطق مختلفة، مع تمثيل قوي لأفلام من أوروبا وأفريقيا، إضافة إلى حضور مميز لأفلام من العالم العربي، مما يعكس قوة السينما في التقريب بين الثقافات وتجاوز الحدود.

احتفاء بالقصص ذات الصدى العالمي

أضاف مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في المهرجان، أنطوان خليفة، أن قائمة 'اختيارات عالمية' تمثل احتفاءً بأعمق أوجه التعبير الثقافي، من خلال سرديات غنية تبرز قصصًا إنسانية عن الهوية والصمود والبحث عن الحقيقة العالمية. وأكد خليفة أن هذه الأفلام تتيح منصة للاحتفاء بالتجارب الإنسانية المشتركة، وتبرز جمال السينما في طرح قصص ملهمة تفتح آفاقًا جديدة لفهم الثقافات المختلفة.

توسيع آفاق السينما وتأكيد حضورها العالمي

يُتوقع أن تثير 'اختيارات عالمية' هذا العام اهتمام عشاق السينما حول العالم، لا سيما أنها تقدم محتوىً سينمائيًا متنوعًا ينقل تجارب فريدة تجمع بين الأصالة والتجديد في صناعة الأفلام. ويأتي مهرجان البحر الأحمر كمنصة متكاملة لإبراز الأفكار المبدعة من خلال مشاركة أفلام حازت على تقدير دولي، حيث يهدف المهرجان إلى ترسيخ مكانته كوجهة سينمائية عالمية من شأنها تعزيز الحضور الثقافي في المنطقة ودعم صناعة السينما عالميًا.