المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة : المملكة من كبار الدول المانحة في العالم ومنارة للعمل الإنساني الدولي - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

المملكة العربية السعودية: نموذج بارز في العمل الإنساني الدولي

الجمعة 25 أكتوبر 2024 | 11:00 مساءً

المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة

المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة

واس

أكد معالي المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة العربية السعودية تُعد من كبار الدول المانحة على المستوى الدولي، حيث تُظهر التزامًا قويًا في تقديم المساعدات الإغاثية ودعم النازحين واللاجئين. جاء ذلك خلال لقاء ديوانية الكتاب الذي استضافته الجمعية السعودية لكتاب الرأي 'رأي' في مدينة جدة.

إنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة

وأوضح الدكتور الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي أُسس بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في 13 مايو 2015، قد نفذ حتى الآن ما يقارب 3,105 مشاريع إنسانية وإغاثية في 104 دول، بقيمة تجاوزت 7 مليارات دولار أمريكي. وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين سبل العيش الكريم للمتضررين وتقديم الدعم في مختلف القطاعات الحيوية.

رؤية المركز وأهدافه

وأكد الدكتور الربيعة أن المركز يسعى ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في الأنشطة الإغاثية والإنسانية، مع التركيز على تطبيق أعلى المعايير العالمية في هذا المجال. وأشار إلى أن المركز يلتزم بمبادئ الحيادية والشفافية والجودة، ويعمل على بناء الشراكات ودعم المجتمعات.

مبادرات نوعية في العمل الإنساني

أبرز الدكتور الربيعة العديد من المبادرات التي أطلقها المركز، مثل منصة المساعدات السعودية ومنصة التبرعات الإلكترونية (ساهم)، بالإضافة إلى المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن 'مسام'، الذي تمكن من نزع 466,711 لغمًا حتى الآن. كما استعرض البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، الذي حقق نجاحات كبيرة منذ عام 1990.

المملكة واحتضان اللاجئين

وأشار الدكتور الربيعة إلى أن المملكة تُعتبر من أكثر الدول استقبالًا للاجئين، حيث يقدر عددهم بمليون و93 ألف لاجئ، ما يعادل 5.26% من سكان المملكة، منهم 561,911 لاجئًا من اليمن، و262,573 لاجئًا من سوريا، و269,442 لاجئًا من ميانمار.

استجابة سريعة للكراث

لفت الربيعة إلى الاستجابة العاجلة للمملكة تجاه الكارثة التي حلّت بسوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر، حيث قامت بإرسال مساعدات إغاثية وفِرق طبية لدعم المتضررين. كما قدمت المملكة العديد من المساهمات لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى توجيهات القيادة الرشيدة لتقديم مساعدات طبية وإغاثية للبنان.

تُظهر هذه الجهود التزام المملكة العربية السعودية القوي بمبادئ العمل الإنساني الدولي، وتعكس الدور البارز الذي تلعبه في تقديم الدعم والمساعدة للملهوفين حول العالم، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في هذا المجال.

أخبار ذات صلة

0 تعليق