تسببت الأمطار التي شهدتها مدينة عدن فجر اليوم في حدوث أضرار وخسائر مادية، فضلا عن غمر الشوارع وتوقف الحركة المرورية، في مشهد يعكس اهتراء مشاريع تصريف المياه التي تتغنى بها حكومة العليمي.
وقالت مصادر محلية إن الأمطار التي استمرت لعدة ساعات في مدينة عدن أدت إلى تجمع السيول في الكثير من الشوارع والأحياء، من بينها حي القطيع المرسابة التابع لمديرية كريتر، مما أدى إلى دخول المياه إلى بعض المنازل وغمر العديد من سيارات المواطنين، على الرغم من انتهاء مشروع تصريف مياه الأمطار في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن السيول غمرت شوارع كريتر، مما تسبب في توقف حركة المرور وظهور هبوط أرضي كبير، حيث علقت إحدى مركبات شفط المياه في حفرة قرب مبنى الهجرة والجوازات.
كما تسببت السيول في حدوث هبوط أرضي، تركز في منطقة تم فيها حفر أنابيب المياه والمجاري باتجاه البحر سابقاً.
وكان مشروع تصريف مياه الأمطار في حي المرسابة، تم تنفيذه من قبل شركة "آرم فيوتشر" للمقاولات، وبتمويل من برنامج الأمم المتحدة لتنمية المستوطنات البشرية "الهابيتات" بتكلفة تصل إلى 294 ألف دولار، ويشمل تركيب قنوات خرسانية مسلحة بطول 362 متراً.