نعى «حزب الله» اللبناني،مساء اليوم الأربعاء، القيادي البارز هاشم صفي الدين الذي كان ينظر إليه باعتباره الخليفة المحتمل لأمين عام الحزب السابق حسن نصر الله.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، مساء أمس، الثلاثاء، نجاح محاولة اغتيال صفي الدين، في هجمات شنها على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت قبل عدة أسابيع، بالتزامن مع تقارير حول انتشال تمكن فرق الإنقاذ من انتشال جثمانه بالأمس.
وجاء في بيان حزب الله أنه "ينعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار، قائدًا كبيرًا وشهيدًا عظيمًا، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين، الذي ارتحل إلى ربه في غارة صهيونية إجرامية عدوانية".
وبيّن البيان أن صفي الدين "قدّم حياته لخدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية"، حيث أدار "المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات، وكان قريباً من مجاهدي المقاومة ومحبي عوائل الشهداء، حتى حباه الله بالكرامة شهيداً".
وأضاف الحزب أن صفي الدين "التحق بأخيه شهيدنا الأسمى والأغلى سماحة الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وكان بمثابة الأخ والعضد والحامل لرايته، وكان مصدر ثقته ومعتمده في الشدائد". وختم الحزب بيانه بالتعازي للقيادة الدينية والمجاهدين، متعهداً "بمواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق أهدافها في الحرية والانتصار".
ويأتي تأكيد الحزب لمقتل صفي الدين غداة إعلان إسرائيل مقتله في غارات على بيروت مطلع أكتوبر (تشرين الأول).
0 تعليق