النموذج الجديد يقدم العديد من المزايا المهمة، أبرزها القدرة على كشف السرطان من صور الخزعة في دقائق معدودة، فضلاً عن تحليل علامات المرض على المستوى الجزيئي. كما يتميز النموذج بقدرته على التعلم من أخطائه وتحسين أدائه بشكل تلقائي، مما يساهم في تقليص وقت التحليل الذي كان يستغرق عادة سنة كاملة ليصبح بضعة أسابيع فقط.  

اعتمد الباحثون في تطوير هذا النموذج على سنوات من الدراسات الوراثية واستخدام صور متنوعة للأعضاء البشرية والحيوانية. شملت العينات التي تم استخدامها في التدريب، أنسجة من الكلى والمبايض والبروستاتا وسرطان الثدي والعقد الليمفاوية.  

هذا التطور يأتي في وقت يتزايد فيه الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، حيث شهد الشهر الحالي إطلاق أداة "AIRE" التي تُستخدم لتحليل تخطيط القلب، بالإضافة إلى منصة "CaRi-Heart" التي تم إطلاقها في أغسطس لكشف التهابات الشرايين باستخدام صور الأشعة المقطعية الروتينية.