وبحسب تقارير وسائل الإعلام المحلية، فإن الشرطة العسكرية تواصل تحقيقاتها في الحادثة التي وقعت في مركز مونتيتشيلي دونجينا، والذي كان مستهدفاً بعناية لسرقة أجهزة تقنية متنوعة. قامت العصابة بتقسيم أفرادها إلى مجموعات مسلحة، حيث اقتحمت إحدى المجموعات الباحة الرئيسية للشركة وسرقت عدداً من العربات الخاصة بـ "دي إتش إل". بعد ذلك، استخدمت تلك العربات لعرقلة وصول قوات الشرطة، حيث تم ركنها على الطرق المؤدية إلى المنطقة وإشعال النيران فيها.

كما قامت العصابة بنشر المسامير في الطرق لثقب إطارات سيارات الشرطة، مما ساهم في إبطاء عملية المطاردة. من جهة أخرى، استخدمت مجموعة أخرى من اللصوص شاحنتين لاجتياز بوابة المخزن، وتخلصت من عناصر الأمن المتواجدين عند المدخل، واستولت على مجموعة من الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة إلكترونية أخرى.

وبعد إتمام عملية السرقة، هرب اللصوص عبر الطريق السريع متوجهين نحو مدينة كريمونا، بينما باشرت الشرطة العسكرية تحقيقاتها على الفور، وهرع رجال الإطفاء لإخماد النيران المشتعلة في المركبات المحترقة.