أعلن نادي العديد للرياضات البحرية، فتح أبواب التعاون مع مختلف الأندية الرياضية والجهات في القطاعين العام والخاص لتنظيم سباقات المحامل الشراعية ومختلف الفعاليات والأنشطة البحرية الخاصة بها، بما يهدف إلى تعزيز مستويات الوعي بالموروث البحري الإماراتي والتراث الأصيل والحفاظ على البيئة البحرية والاستدامة.
وتأتي هذه الخطوة في ضوء ما حققه النادي طوال مسيرته الممتدة لأكثر من 50 عاماً من إنجازات بارزة في مجال الرياضات البحرية التراثية، والتي رسخت مكانته كأحد أبرز الأندية الرائدة في دولة الإمارات والمنطقة، وإحدى أهم الوجهات الرياضية التي تتولى تنظيم أنشطة وسباقات المحامل الشراعية وتقديم البرامج التدريبية المتخصصة ونشر ثقافة الرياضات البحرية التراثية والحفاظ على الموروث البحري الإماراتي، بما يتمحور حول رؤيته الرامية إلى تعزيز وترسيخ مفهوم التراث البحري، وإنشاء جيل ملم بعلوم البيئة والإبحار الشراعي.
وأشار محمد راشد مصبح الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي العديد للرياضات البحرية، إلى أن جسور التعاون التي يسعى النادي نحو تعزيزها مع مختلف الأندية الرياضية والجهات في القطاعين العام والخاص بالدولة لتنظيم مختلف الفعاليات والسباقات البحرية وأنشطة المحامل الشراعية التراثية الخاصة بها، تعكس ما يمتلكه النادي من قدرات وإمكانات متطورة تشمل عمليات التنظيم والإدارة والتنسيق المتكاملة لكافة الأنشطة البحرية على اختلاف مستوياتها وأنواعها.
وكان شهرا يوليو وأغسطس من العام الجاري شهدا إقامة سباق عهد الاتحاد في جولتيه الأولى والثانية للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً واللتين حققتا نجاحاً استثنائياً، حيث شارك 130 قارباً في منافسات جسدت مهارات المتسابقين وروح التعاون والمنافسة الشريفة، وشهدت الجولة الثانية إدخال نظام التسعيرة للمرة الأولى في رياضة القوارب الشراعية، ما جعلها حدثاً رياضياً بارزاً على مستوى الدولة.
ويستكمل النادي حالياً تحضيراته لإطلاق سباق عهد الاتحاد «الجولة الثالثة» للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، بالإضافة إلى تنظيم ثلاثة سباقات أخرى فئة 22 قدماً وسباق فئة 60 قدماً، وغيرها من الأنشطة والفعاليات المجتمعية والرياضية.