متابعة: ضمياء فالح
رد الظهير البرازيلي مارسيلو على المنتقدين بعد فسخ عقده مع نادي الصبا فلومينيزي عقب خلاف على خط التماس مع مدربه.
وكتب مارسيلو على حسابه بجانب صورة له وهو يحتفل بلقب كوبا ليبرتادوريس مع العائلة رسالة أعقبها بملاحظة: «سأحمل فلومينيزي في قلبي دائماً، الحقيقة مثل الشمس تشرق دائماً».
وقال مارسيلو في الرسالة: «عشت وقتاً مذهلاً مع هذا النادي، قبل عامين تقريباً قرّرت العودة إليه مدفوعاً برابطتي العاطفية معه، كنت جزءاً من لحظات لا تنسى مثل الفوز بلقب كوبا ليبرتادوريس، الأول في تاريخ النادي».
وتابع الظهير:«اسمي سيبقى خالداً في ملعب مارسيلو فييرا حيث سيتمرن الصغار يومياً، أشكر زوجتي كلاريس وأطفالي على دعمهم وتضحياتهم وأشكر جمع من في النادي الرئيس والموظفين وزملائي اللاعبين والمشجعين».
وجاء الرد من أسطورة ريال مدريد بعد تقرير عن توتر العلاقة بينه وبين الجميع في النادي وليس فقط المدرب مانو، ووفق التقرير، كانت علاقة مارسيلو سيئة مع زملائه والطاقم التدريبي وأيضاً مع الإدارة ، وقال الصحفي رافائيل ماركيز: «تحدثت مع أشخاص يعرفون الحياة اليومية في النادي وأخبروني أن مارسيلو كانت لديه مشاكل مع الجميع وخصوصاً مع الطاقم التدريبي إذ كان ينافسه بشكل خفي، في البداية تشاجر مع دينيز ثم مع خليفته ماركاو والآن مع المدرب مانو، تصرفات مارسيلو كانت في الكواليس وليست بشكل مباشر لذلك أصبح من الصعب تدريبه. الإدارة تثني على مارسيلو أمام وسائل الإعلام لكنها كانت تنتقده في الخفاء».
وقال مصدر: إن مارسيلو قال لزملائه أنه ليس عليهم الحرص على التمرينات البدنية إن كانوا يتمتعون بموهبة طبيعية كما أنه لم يراعِ مصلحة الفريق دائماً إذ رفض في أكثر من مناسبة السفر خارج ريو دي جانيرو لخوض مباريات طوال هذا العام.