عاد البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم نادي الهلال السعودي، إلى دائرة الإصابات من جديد بعد مشاركته في مباراة فريقه أمام استقلال الإيراني ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا.

وغادر نيمار المباراة في الدقيقة 87 بعد 29 دقيقة فقط من مشاركته كبديل، ليجدد المخاوف بشأن لياقته البدنية.

يُعرف نيمار بتاريخه الحافل بالإصابات، حيث غاب عن الملاعب لمدة 366 يومًا بسبب إصابة سابقة في الرباط الصليبي.

ولم يسلم أي موسم في مسيرة اللاعب البرازيلي من شبح الإصابات منذ موسم 2013/14، ما دفع الجماهير لإطلاق لقب “الزجاجي” عليه.

وتنوعت إصابات نيمار بين الرباط الصليبي، والكاحل، والعمود الفقري، بالإضافة إلى تمزقات عضلية وكسر في مشط القدم.

وبلغ مجموع إصابات نيمار حتى الآن 39 إصابة، مما أبعده عن الملاعب لمدة 1260 يومًا، أي ما يعادل 230 مباراة مع الأندية والمنتخبات، بحسب موقع “ترانسفير ماركت”.

وخلال فترته مع برشلونة ومنتخب البرازيل، غاب نيمار عن 34 مباراة بسبب 10 إصابات مختلفة.

ثم ازدادت معاناته مع الإصابات في باريس سان جيرمان، حيث غاب عن 136 مباراة بسبب 27 إصابة.

أما مع الهلال وباريس سان جيرمان في الموسم الحالي، فقد غاب نيمار عن 60 مباراة بسبب إصابتين.

وتشير التقارير الصحفية إلى أن فترة غياب نيمار الجديدة ستتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.