تعادل النصر وضيفه الوحدة 0-0، في استاد آل مكتوم، ضمن مواجهات الجولة السابعة لدوري أدنوك للمحترفين.
وفقد كل فريق نقطتين ثمنيتين في صراع المنافسة على اللقب،حيث بقي الوحدة رابعاً برصيد 14 نقطة وبفارق 4 نقاط عن شباب الأهلي المتصدر والذي لعب مباراة أقل ،وتراجع النصر إلى المركز الخامس برصيد 13 نقطة خلف الجزيرة الذي استقر في المركز الرابع بذات الرصيد.
خالف الفريقان التوقعات في شوط المباراة الأول، فبعدما قدما فاصلاً حذراً من الألعاب في الدقائق الأولى، حيث كان من المفترض أن يتحررا من مشاهد الحذر هذه سريعاً، كان الأداء المتواضع يتواصل بعد ذلك من خلال حصر عمليات البناء الهجومي في وسط الميدان،حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت تهديد الوحدة لمرمى النصر بتسديدة عمر خريبين من ركلة ثابتة علت العارضة قبل أن يستغل علي مبخوت خطأ حارس الوحدة ليواجه المرمى مسدداً لكن قدم مدافع الوحدة حالت دونه ودون التسجيل، وهي الفرصة الوحيدة الحقيقية في الشوط الأول وبها انتهت أحداث هذا الشوط المتواضع الذي خلا من الأهداف والإثارة.
في الشوط الثاني نجح الفريقان في التحرر بعض الشيء من مشاهد الحذر التي كبلت أقدام اللاعبين، لينجح كلاهما في تقديم بعض الفرص التي لم يكتب لها النجاح، ليتواصل هذا المشهد في الدقائق التالية، في ظل تواضع اللمسة الأخيرة من جهة، واستبسال دفاعي من جهة أخرى، قبل أن يكسر النصر جمود المباراة بإحرازه هدفاً في الدقيقة 83 سرعان ما ألغاه الحكم بداعي التسلل، وهي الحالة التي كان منتظراً منها إحداث تغيير في وقع المباراة الباهت، لكن التواضع ظل سائداً حتى صافرة النهاية، رغم سلسلة الفرص التي لاحت للنصر في الوقت بدل الضائع على وجه التحديد.