متابعة: ضمياء فالح
علّق نادي ريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا على غياب 50 من نجومه وطاقمه عن حفل جائزة الكرة الذهبية الذي أقيم في باريس رغم فوز الفريق الملكي بجائزة أفضل فريق في العالم، ومدربه كارلو أنشيلوتي بجائزة أفضل مدرب في العالم بالحفل الذي أقيم بمسرح دو شاتيليه بالعاصمة باريس. وقال مصدر: «إن كانت مواصفات الجائزة لا تنطبق على فينيسيوس جونيور إذن تنطبق على كارفخال الذي حقق نفس ما حققه رودري وبما أن هذا لم يحصل فمن الواضح أن المشرفين على جائزة الكرة الذهبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( ويفا) لا يحترمون ريال مدريد وريال مدريد لا يذهب لمكان لا يحظى فيه باحترام».
وعلّق النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور بتغريدة: «سأكرر ما قدمته 10 مرات لو تطلب الأمر لكنهم ليسوا مستعدين».
في المقابل، سخر نادي برشلونة الذي حضر رئيسه لابورتا وطاقمه ونجومه وعلى رأسهم لامين يامال وداني أولمو وكوبارسي من تصرف غريمه بتغريدة: «نحن نتشرف فعلاً بالتواجد هنا، شكراً جائزة الكرة الذهبية على هذا الترحيب الحار والجميل».
وتفاعل متابعو حساب برشلونة مع التغريدة ومن التعليقات: «أرى ما تقصدونه شباب بهذا»، و«المسؤول عن الموقع يعرف عمله جيداً»، و«حضرنا الحفل حتى لو لم نكن مرشحين للفوز بالكرة على خلاف صيادي المجد».
من جهته، قال فينست غارسيا رئيس مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المنظمة للجائزة بسخرية إن تأثير خسارة ريال مدريد في «الكلاسيكو» 0-4 أمام برشلونة ربما لها تأثير من عدم حضوره الحفل.
أما صحيفة «ماركا» المدريدية فقالت إن ما فعله ريال مدريد يعتبر«لفتة قبيحة».
وأشارت الصحافة الكتالونية للروح الرياضية لأسطورة برشلونة ليونيل ميسي، صاحب الكرات الذهبية الثماني، الذي حضر حفل الجائزة 6 مناسبات لم يكن هو الفائز فيها ( 2007 و2008 و2013 و2014 و2016 و2017 ) .
نادي إشبيلية أيضاً انتقد تصرف ريال مدريد وكتب: «خبر عاجل، الإدارة لن تذهب لباريس لأنهم أخبروها بأنها لن تفوز بجائزة الكرة الذهبية».
وتقوم الجائزة على تصويت الصحفيين من أفضل 100 منتخب بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاختيار أفضل لاعب في العالم، لكن الريال يعتقد أن هناك مناخاً ضده في فرنسا بسبب الوافد كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان السابق، وعبر صانع محتوى ( لوفا دي بيدريرو ) عن غضبه من ضياع الجائزة على فيني بحمل قميص يحمل رقمه واسمه على السجادة الحمراء في الحفل.