عاجل

حصري | «كلاسيكو» الصدارة بين الريال والبارسا يشعل أجواء «الليغا» - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يسعى برشلونة المتصدر إلى ضرب عصفورين بحجر، في زيارته إلى ملعب «سانتياغو برنابيو» معقل غريمه ريال مدريد في «الكلاسيكو» اليوم السبت، حيث يأمل في إلحاق الهزيمة الأولى بمطارده المباشر وتوسيع الفارق معه إلى ست نقاط، في قمة مباريات المرحلة الـ11 من الدوري الإسباني لكرة القدم«الليغا».
ويتصدر برشلونة الترتيب بفارق 3 نقاط عن ريال مدريد، كما يملك الفريق الكتالوني أسلحة هجومية رهيبة جعلته يهزم إشبيلية 5-1 في الدوري ثم بايرن ميونيخ 4-1 في دوري أبطال أوروبا في أقل من أسبوع.
ويعود الفضل في تطور برشلونة إلى مدربه الألماني هانزي فليك الذي غير شكل الفريق الكتالوني كلياً مقارنة بالموسم الماضي.
واعترف الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بقوة برشلونة، لكنه قال عشية المواجهة إن الفريق الملكي قوي أيضاً.
وقال أنشيلوتي: برشلونة يقدم مستويات جيدة تحت إدارة فليك الذي غير فلسفة البارسا، وبات يلعب كرة مباشرة، لكن في الكلاسيكو، من الصعب تحديد الفريق الأقرب للفوز، لأن الأمر يعتمد على سيناريو وأحداث المباراة.
ورأى أن ريال مدريد لا يهاب أحداً، وتابع:«لا يوجد فريق في الوقت الحالي، يجعلني مستيقظاً طوال الليل».
وبشأن وجود خطة لإيقاف نجم برشلونة لامين يامال، قال أنشيلوتي «لقد بدأ يامال مسيرته بطريقة مذهلة، وأنا معجب بأدائه، فهو لاعب خطير، لكننا نركز مع أنفسنا ونحترم برشلونة كثيراً، لأنهم يقدمون عملاً جيداً».
من جهته، رفض فليك الحديث إذا كان سيطبق نفس الخطة التي أعتمدها أمام بايرن ميونيخ الأربعاء، وقال: «لدينا خطتنا وأفكارنا، وطبقناها بالفعل ضد بايرن ميونيخ، ولكن علينا التكيف مع كل مباراة»، في إشارة إلى اللعب بدفاع متقدم.
وتابع «أثق في الفريق، لأن اللاعبين يؤدون بشكل جيد وجاهزون لريال مدريد».
وأضاف «مصيدة التسلل ضمن أفكارنا، وأعلم أن منافسينا يترقبون ذلك، فنحن نحاول دائماً الضغط بالكرة، وبدونها مع تضييق المساحات بين خطوطنا، يصبح الفريق وحدة متماسكة، وعندما يكون البارسا متحداً، يكون ذلك أبرز نقاط قوتنا».
ورغم قوة برشلونة فليك، إلّا أن البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي تألق أمام دورتموند بتسجيله ثلاثية «هاتريك» من خماسية ريال، يتربص بدوره لفرض كلمته، وهو من بين أبرز المرشّحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
وبدوره، يسعى مبابي القادم الجديد للريال لإثبات نفسه في «الكلاسيكو» الأول في مسيرته، ورفع غلته التهديفية بعدما سجّل 6 أهداف في 9 مباريات في الدوري، وهو سجّل سابقاً 4 أهداف في شباك برشلونة وجميعها بقميص فريقه السابق سان جرمان.
ويفتقد ريال مدريد إلى جهود مهاجمه البرازيلي رودريغو والحارس البلجيكي تيبو كورتوا بعد إصابتهما أمام دورتموند. كما بدا واضحاً مدى تأثير اعتزال لاعب الوسط الألماني توني كروس الذي لعب لسنوات طويلة دوراً محورياً في الكلاسيكو.
وما زال بإمكان أنشيلوتي الاعتماد على متوسط الميدان الكرواتي لوكا مودريتش صاحب الـ39 عاماً لخلق الإبداع.
ويريد الإنجليزي جود بيلينغهام أن يكسر صيامه عن التسجيل المستمر منذ 10 مباريات هذا الموسم، بعدما كان قد سجّل 10 أهداف في أول 11 مرحلة من الموسم الماضي.
ويهدف ريال لرفع سلسلة عدم خسارته في الدوري إلى 43 مباراة، لمعادلة الرقم القياسي المسجّل باسم برشلونة بالذات والذي حققه بين عامي 2017 و2018.
قوة هجومية
في المقابل، يريد فليك أن يثبت نفسه أكثر من خلال تحقيق باكورة انتصاراته في مواجهته الأولى مع ريال عقب انتقاله إلى الدوري الإسباني، بعد أربعة انتصارات على التوالي للفريق الملكي في الكلاسيكو في مختلف المسابقات.
وتتجلى قوّة النادي الكتالوني بكونه سجّل هدفين على الأقل في آخر عشر مباريات.
ويأمل الجناح البرازيلي رافينيا الذي ردّ على فينيسيوس بتسجيله ثلاثية «هاتريك» في مرمى النادي البافاري، في أن يواصل عروضه القوية هذا الموسم، بعدما سجل 5 أهداف وقدّم 5 تمريرات حاسمة في 10 مباريات في «الليغا»، إلى جانب تسجيله 4 أهداف وصناعته هدفاً واحداً في 3 مباريات ضمن البطولة القارية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق