بغداد: زيدان الربيعي
أطلق فلاح حسن، نجم الكرة العراقية السابق، رئيس الهيئة الإدارية لنادي الزوراء الرياضي العراقي المنحلة، سهام اتهاماته إلى بعض الجهات التي ترغب في السيطرة على نادي الزوراء، كما أسماها، بأنها تهدف من محاولاتها هذه إلى القيام بعمليات غسيل أموال كبيرة من خلال النادي.
ورغم أن الجهات التي اتهمها فلاح حسن، لم تقم بالرد عليه لا في الإعلام، ولا عبر القضاء، بل اكتفت بالسكوت، الأمر الذي جعل الكثيرين يصدقون الاتهامات التي طرحها «ثعلب الكرة العراقية السابق».
أحمد مناجد، لاعب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم السابق، شكك بوجود عمليات غسيل أموال تقوم بها بعض إدارات الأندية العراقية من خلال تعاقدها مع بعض المحترفين الذين لا يجيدون المبادئ الأولية للعبة كرة القدم.
وقال مناجد، وهو يحلل على مباراة لإحدى الفرق العراقية: «كل لاعب عقده 300 و400 مليون دينار عراقي، وهو لا يجيد تمرير الكرة للعمق بشكل صحيح، كذلك لا يجيد التسديد البعيد ، فضلاً عن ذلك لا يستطيع تقديم جملة تكتيكية، أشك أن هذه غسيل أموال وليست تعاقدات لتطوير الكرة العراقية».
ما تم طرحه من قبل اثنين من لاعبي المنتخب العراقي الأول السابقين، لابد أن يتم التوقف عنده من قبل الجهات المعنية، وفتح تحقيق فيه، لأن هذا الباب الخطر سيؤدي إلى هدر الكثير من الأموال العراقية، وكذلك يسهم بتراجع الكرة العراقية، لأن الهدف الأسمى للتعاقد مع اللاعبين المحترفين هو تطوير مستوى الدوري وفرقه، بينما الذي نشهده الآن وفي المواسم السابقة أن أغلب المحترفين الذين تتعاقد معهم إدارات الأندية يجلسون على مقاعد الاحتياط ومستوياتهم متدنية والبعض منهم لديه وزن ثقيل، وهذا الأمر واضح للعيان.