أجرى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عمليات جمع وتحليل بيانات 22 ألف موقع، وذلك من خلال ورشة متخصصة نظمها ضمن مبادرة وطنية أطلقها في مايو الماضي، بهدف تحقيق استدامة وحماية الموارد المائية في المملكة العربية السعودية، انطلاقًا من بناء خط أساس لنوعية المياه الجوفية والسطحية.
وأقام المركز هذه الورشة لتحليل البيانات الضخمة واستخراج المؤشرات البيئية وهي تعد الورشة الثانية، واستمرت على مدى ثلاثة أيام وتناولت مواضيع تجميع وتحليل بيانات المياه السطحية والجوفية، وطرق التعامل معها، وذلك بالتعاون مع خبراء دوليين وباستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في هذا المجال.
وأقام المركز هذه الورشة لتحليل البيانات الضخمة واستخراج المؤشرات البيئية وهي تعد الورشة الثانية، واستمرت على مدى ثلاثة أيام وتناولت مواضيع تجميع وتحليل بيانات المياه السطحية والجوفية، وطرق التعامل معها، وذلك بالتعاون مع خبراء دوليين وباستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في هذا المجال.
أخبار متعلقة
وشهدت ورشة العمل الكشف عن نجاح المركز منذ سبتمبر الماضي في جمع 400 عينة مياه من خمس مناطق بالمملكة من أصل 2000 عينة، مما يعكس الجهود التي يبذلها المركز في مجال مراقبة وتحليل جودة المياه.
كما شهدت الورشة استعراض معلومات 22 ألف موقع متمثلة في البيانات المستدامة من شركاء المركز والتي تتعلق بالأحواض المائية الرئيسية والفرعية في المملكة، مثل، ”وسيع - بياض، ساق، منجور، أم رضمة، وأجيد، وخزان الخف“، والذي يعد الأكبر بمساحة تبلغ أكثر من 9 آلاف كيلو متر مربع.
وجرى تنظيم الورشة بهدف تعزيز قدرات منسوبي المركز في مجالات البيانات الضخمة وطرق التعامل معها، مما يسهم في تطوير مهاراتهم في جمع البيانات البيئية وتحليلها واستخراج المؤشرات البيئية اللازمة لصنع القرار.
ويسعى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبر هذه المبادرة لتحسين إدارة الموارد المائية السطحية والجوفية، وضمان تطبيق أفضل الممارسات العالمية والتقنيات المتقدمة، ما يسهم في حماية صحة المواطنين وضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
وتجسد هذه الخطوات التزام المركز التام بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، عبر التركيز على حماية الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها لضمان صحة المواطنين، وتحقق التنمية المستدامة.
0 تعليق