أكدت منال بنت مبارك اللهيبي، المدير العام للتعليم بمحافظة جدة، في اللقاء الافتراضي الذي عقدته الإدارة تحت عنوان "النموذج الإشرافي المحدث في ضوء تمكين المدرسة (توطين العمليات الإشرافية)"، أن الإصدار الثاني من النموذج الإشرافي يأتي في إطار جهود وزارة التعليم المستمرة لتطوير النظام التعليمي في المملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، بهدف تحسين جودة المخرجات التعليمية وتعزيز كفاءة العمليات الإدارية والفنية داخل المدارس.
وأوضحت منال بنت مبارك اللهيبي أن النموذج الإشرافي يسعى لتمكين المدرسة كوحدة تعليمية متكاملة، قادرة على أداء دورها التعليمي والإشرافي بشكل مستقل.
ثقافة التقييم الذاتي
وأكدت أن هذا التمكين يُعزّز ثقافة التقييم الذاتي والتطوير المستمر، ويسعى لتوجيه المشرفين التربويين نحو دعم المدارس بفاعلية، من خلال تقديم استشارات مهنية مبنية على بيانات دقيقة، وتوفير الدعم الفني والإداري وفقاً لاحتياجات المدارس، مما يسهم في تحقيق التميز التعليمي.
وشكرت منال بنت مبارك اللهيبي القيادة الرشيدة على دعمها المستمر للتعليم، مشيرة إلى أن هذا الدعم يعزز من قدرة المدارس على بناء جيل قادر على التنافس عالمياً وملتزم بالقيم الوطنية.
تضمن اللقاء مجموعة من أوراق العمل التي بدأت بورقة من المساعد للشؤون التعليمية طواشي الكناني حول تمكين المدرسة وفق النموذج المحدث، تلتها ورقة لرئيس قسم الإشراف التربوي محايل بن عبدالله الشهري بعنوان "مهام وأدوار فريق ضبط جودة النموذج الإشرافي".
وقدمت مديرة مكتب تعليم الجوهرة فضة بنت علي المتحمي ورقة حول "مهام وأدوار فريق تنفيذ العمليات الإشرافية"، وتبعتها مشرفة الرياضيات سامية بنت صالح الصيدلاني بورقة "مهام وأدوار مقدم خدمات دعم التميز المدرسي".
واستعرض الدكتور محمود بن عبدالله العسيري، مدير ثانوية صقلية، ورقة حول "دور مدير المدرسة في دعم التميز المدرسي". واختتم اللقاء بورقة من ماجد بن صالح القحطاني، مدير إدارة أداء التعليم، حول "دور النموذج الإشرافي في حوكمة التحول"، قبل فتح باب النقاش للرد على استفسارات وآراء الحضور.
0 تعليق