أبوظبي: «الخليج»
أكدت ريتا جو لويس، رئيسة بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، التزام الولايات المتحدة بتعميق العلاقات مع دولة الإمارات، لا سيما في الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة والمعادن الحيوية.
جاء ذلك في ختام جولة لرئيسة البنك في الإمارات، حيث قامت إلى جانب سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات مارتينا سترونغ، بترؤس وفد تجاري أمريكي إلى الإمارات، الأسبوع الماضي، ألقت خلاله كلمة أمام الحاضرين في معرض «جيتكس».
وقالت لويس: إن مشاركة البنك التصدير في المعرض تؤكد على أهمية المبادرات المشتركة بين البلدين في الطاقة النظيفة والتقنيات، التي ستكون المحرك الذي يغذي هذا العالم المترابط.
وأوضحت أن دعم البنك البالغ 2.3 مليار دولار لقطاعات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والقطاعات الرقمية، يظهر التزامه بدعم الريادة الأمريكية للتكنولوجيا، ودعم الشركات الأمريكية في تنافسها في السوق العالمية.
وأتى انضمام لويس إلى المعرض، إلى جانب أكثر من 240 شركة أمريكية، لتنمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ومناقشة التمويل المتاح من البنك، لتعزيز النمو المستدام الذي تقوده التكنولوجيا، إذ أكدت على الالتزام العميق للبنك بالوفاء تجاه أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مشيرة إلى أن البنك منفتح على الأعمال في 39 دولة في جميع أنحاء المنطقة.
وفي كلمتها الرئيسية أمام غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، سلطت الضوء على أكثر من 24 مليار دولار من الصادرات الأمريكية إلى الإمارات، عام 2023، انضمت لويس إلى وفد من مركز التجارة العالمي بكنتاكي، وهو أكبر وفد ولاية أمريكية يحضر المعرض.
وفي اجتماع مع سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، أكدت لويس على أهمية البيان المشترك الأخير للشركاء الاستراتيجيين الديناميكيين بين الولايات المتحدة والإمارات، مشيرة إلى الفرصة الاقتصادية التي تخلقها العلاقة بين البلدين للشركات الأمريكية.
وانضمت لويس أيضاً إلى السفيرة سترونغ، لتعلنا عن شراكة استراتيجية بقيمة مليار دولار بين «إي آند» و«أمازون ويب سيرفسز»، على مدى السنوات الست المقبلة، لتسريع تأثير الابتكار القائم على السحابة والتحول الرقمي في جميع أنحاء المنطقة، كما التقت لويس عدداً من المسؤولين التنفيذيين في الشركات، وانضمت إلى توقيع مذكرة تفاهم بين شركة «كوالكوم» وشركة «جي42».
وناقشت لويس فرص التصدير للشركات الأمريكية مع كارلوس عبيد، الرئيس المالي في «مبادلة»، وماسيمو فالسيوني، رئيس التنافسية لدى مكتب أبوظبي للاستثمار.
وباعتبارها أول ممثلة خاصة للشؤون الحكومية الدولية على الإطلاق، كانت هي كبيرة الدبلوماسيين المسؤولة عن الجهود الدولية، لبناء ودعم العلاقات الاستراتيجية بين وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤولي حكومات الولايات والحكومات المحلية ونظرائهم الأجانب.