دبي: «الخليج»
شملت مشاركة جامعة زايد في «جيتكس» إبرام عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية، التي تهدف إلى تعزيز دورها الريادي في الابتكار الأكاديمي وخدمة المجتمع الجامعي. وتركز هذه الاتفاقيات على تحسين مستوى الأداء الأكاديمي والإداري، وتعزيز التحول الرقمي، وتطوير بيئة تعليمية متقدمة تدعم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وشملت هذه الاتفاقيات شراكات استراتيجية مع عمالقة التكنولوجيا العالمية مثل، خدمات «أمازون» للحوسبة سحابية، وشركة «هواوي». تسعى الجامعة من خلال هذه الشراكات إلى توسيع نطاق البحث العلمي والتطوير المهني للطلبة، بما يسهم في إعدادهم للمنافسة في سوق العمل العالمي، وترسيخ مكانة الجامعة كمركز رائد للابتكار والتفوق الأكاديمي.
وقال الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة: «ندرك الأهمية الكبيرة للشراكات الاستراتيجية في تطوير عملياتنا وتقديم تجربة تعليمية عالمية المستوى. وقد استعرضنا في «جيتكس» التزامنا العميق بدمج التكنولوجيا في جميع جوانب التعليم».
ستقود شراكة الجامعة مع «هواوي» إنشاء مركز ابتكار في الجامعة، يقدم منصة للبحث والتدريب العملي على التقنيات الناشئة. وسيتاح لطلبة الجامعة اكتساب مهارات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وحلول الحرم الجامعي الذكية، من خلال مسابقات وفعاليات تعليمية مستمرة.
تركز الشراكة مع خدمات «أمازون» للحوسبة السحابية على تعزيز التحول الرقمي الداخلي للجامعة، عبر تحسين الكفاءة التشغيلية، باستخدام تقنيات السحابة مثل الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة، والحوسبة العالية الأداء، ما يضمن توفير أنظمة متقدمة من قبل قسم تكنولوجيا المعلومات بالجامعة.
وقاد الطلبة جلسة بعنوان «تمكين العقول: استكشاف التعلم الرقمي في الحياة الجامعية»، حيث تعكس هذه المبادرة الدور القيادي الذي يلعبه طلبة الجامعة في تبني الأدوات الرقمية.