قال مسؤول تنفيذي كبير إن شركة بينينسيولا العالمية لتوريد الوقود البحري تعمل على زيادة وجودها في أسواق وقود السفن التقليدي بمنطقة الشرق الأوسط، في حين تعمل على زيادة إمدادات الوقود البديل في مناطق أخرى.
وقال مدير العمليات بالشركة كيني ماكلين لرويترز على هامش مؤتمر سيبكون 2024 هذا الأسبوع «قمنا حديثاً بتدشين عمليات توريد جديدة في السوق المادية بموانئ أبوظبي وجبل علي لتضاف إلى عملياتنا الحالية في الفجيرة، لذلك نركز على أن يكون لنا وجود كبير في تلك الموانئ».
وأضاف أن الشركة حصلت على تراخيص للوقود لكلا الميناءين، ما يضاف إلى خدمات الشركة في أكثر من 500 ميناء على مستوى العالم.
وقال «تغيير المسارات يعد الآن بمثابة الوضع الطبيعي الجديد لحركة الشحن، وبالتالي فإن الطلب الآن عاد لطبيعته».
تستعد الشركة أيضا لتعزيز إمدادات الوقود البديل وسط جهود القطاع لخفض الانبعاثات.
تموين السفنوقال ماكلين «سفينتنا المتخصصة في تموين السفن التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال ليفانتي إل.إن.جي تعمل في غرب البحر المتوسط، لذلك نتابع الطلب هناك بشكل طبيعي».
وأضاف «نقدم أيضا حلول الغاز الطبيعي المسال في جنوب شرق آسيا وأنتويرب وروتردام وأمستردام، بالإضافة إلى عدد من الموانئ الأخرى حيث يحتاج العملاء إلى الغاز الطبيعي المسال».
وتعتزم الشركة تركيز خدمات التموين بالغاز الطبيعي المسال على ممرات الشحن التقليدية والمواقع الأقرب إلى البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال ومرافق التحميل.
ويتوقع ماكلين أيضا زيادة كبيرة في الطلب على الوقود الحيوي البحري بحلول 2025، خاصة في الاتحاد الأوروبي بعد تشديد نظام الدفع مقابل الانبعاثات واللوائح البيئية البحرية.
وأضاف أن الشركة لديها ناقلات كيماوية يمكنها توريد الوقود الحيوي بأي معدل بما يتماشى مع متطلبات العملاء.
تعمل الشركة مع أطراف ثالثة وتستثمر في تطوير سبل تموين السفن بالميثانول والأمونيا، غير أن ماكلين يستبعد اتضاح الطلب الفعلي على مثل هذه الأنواع من الوقود في الوقت الحالي. (وكالات)
0 تعليق