إشارة إلى المقال المنشور في عدد صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ)، الصادر في 2 أكتوبر 2024م، بعنوان "حسبما قالته مصادر: وزير البترول السعودي قال إن الأسعار قد تنخفض إلى 50 دولارًا للبرميل إذا غش الآخرون"، فإن الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ترفض بشكل قاطع المزاعم التي انطوى عليها المقال لأنها غير دقيقة ومضللة كلياً.
يتحدّث المقال بشكلٍ غير صحيح عن مكالمة هاتفية، يزعم أنها جرت، ويدعي أن وزير الطاقة السعودي حذّر فيها أعضاء أوبك بلس من احتمال انخفاض الأسعار إلى 50 دولارًا للبرميل في حال عدم التزامهم بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها. كما نسب المقال إلى الوزير عبارة يزعم أنه قال فيها: "على البعض أن يصمت ويحترم التزاماته تجاه أوبك بلس". وتؤكد الأمانة العامة لأوبك أنه لا أساس لهذه من الصحة.
كما تؤكد الأمانة العامة لأوبك أنه لم تجرِ أي مكالمة هاتفية، من هذا النوع، خلال الأسبوع الماضي، ولم يُعقد أي اجتماعٍ عبر الهاتف أو الفيديو منذ آخر اجتماع عقدته أوبك بلس في 5 سبتمبر. ولهذا فإن الأمانة العامة تؤكد أن التصريحات المزعومة، المنسوبة إلى مصادر مجهولة، مختلقةٌ تماماً، وعارية من الصحة.
وتؤكد الأمانة العامة لأوبك أن اجتماعاتها، سواءٌ أكانت حضورية أم عبر الاتصال عن بعد، تُجرى دائمًا في إطار مهني واخلاقي رفيع، لهذا فإن نشر صحيفة وول ستريت جورنال لمثل هذا التقرير يثير القلق العميق، لأنه لا يفتقر إلى النزاهة الصحفية فحسب، وإنما ينطوي عدم احترام صارخ تجاه وزراء الدول الأطراف في أوبك بلس.
يتحدّث المقال بشكلٍ غير صحيح عن مكالمة هاتفية، يزعم أنها جرت، ويدعي أن وزير الطاقة السعودي حذّر فيها أعضاء أوبك بلس من احتمال انخفاض الأسعار إلى 50 دولارًا للبرميل في حال عدم التزامهم بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها. كما نسب المقال إلى الوزير عبارة يزعم أنه قال فيها: "على البعض أن يصمت ويحترم التزاماته تجاه أوبك بلس". وتؤكد الأمانة العامة لأوبك أنه لا أساس لهذه من الصحة.
أخبار متعلقة
وتؤكد الأمانة العامة لأوبك أن اجتماعاتها، سواءٌ أكانت حضورية أم عبر الاتصال عن بعد، تُجرى دائمًا في إطار مهني واخلاقي رفيع، لهذا فإن نشر صحيفة وول ستريت جورنال لمثل هذا التقرير يثير القلق العميق، لأنه لا يفتقر إلى النزاهة الصحفية فحسب، وإنما ينطوي عدم احترام صارخ تجاه وزراء الدول الأطراف في أوبك بلس.
0 تعليق