تراجعت أسواق الأسهم الأمريكية والعالمية مع تزايد التوترات في الشرق الأوسط مما أدى إلى إحباط حماس المستثمرين بعد ربع قوي وأداء لافت خلال شهر سبتمبر الماضي، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
اقرأ أيضاً: تراجع طفيف في أسواق الأسهم وسط توقعات بخفض أقل للفائدة الأمريكية
ولكن أسهم الطاقة تباينت بشكل ملحوظ في أعقاب تقرير الشرق الأوسط حيث ارتفع قطاع ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 2%.
اقرأ أيضاً: وسط توترات الشرق الأوسط.. الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض
وأصاب التغير علامات التكنولوجيا ما جعلها تشعرها بوطأة الانخفاضات التي شهدتها يوم الثلاثاء وهو ما يفسر الخسائر الضخمة التي تكبدها مؤشر ناسداك لشركات:إنفيديا وآبل وغيرهما، حيث أنهت الأسهم اليوم على انخفاض، لكن منصة "ميتا" الشركة الأم لفيسبوك هي من خالفت هذا الاتجاه مسجلة أعلى مستوى يومي له على الإطلاق.
كما يراقب المحللون إضراباً لأعضاء رابطة عمال الموانئ الدولية على السواحل الشرقية للولايات المتحدة ورغم أن المستهلكين قد لا يشعرون بالضائقة على الفور فإن الإضراب قد يكلف الاقتصاد الأمريكي مئات الملايين من الدولارات.
عادة ما يكون شهر سبتمبر هو أسوأ شهر في العام بالنسبة للأسهم ولكن هذه المرة كسر الاتجاهات السابقة .
سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية مكاسب شهرية وكان هذا أول سبتمبر إيجابي لمؤشر إس آند بي 500 منذ عام 2019.
كما أنهت المؤشرات الثلاث الربع الثالث في منطقة إيجابية.
وارتفعت الأسهم يوم الاثنين حتى بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي ″ليس على مسار محدد مسبقًا” فيما يتعلق بالخطوات التالية لسياسة أسعار الفائدة.
وقال إنه يتوقع خفضين آخرين هذا العام - أي ربع نقطة مئوية لكل منهما - إذا كان أداء الاقتصاد كما هو متوقع.
وقالت مجموعة "كارسون" إن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 شهد أفضل بداية على الإطلاق لعام انتخابي في 2024 حيث حققت الولايات المتحدة أقوى نتائج أولية لها في تسعة أشهر في عام الانتخابات الرئاسية على الإطلاق.
سجل المؤشر العام مكاسب بنسبة 20.8% حتى نهاية شهر سبتمبر والذي انتهى بإغلاق يوم الاثنين.
وتُظهِر البيانات أن هذه هي أعلى نسبة في هذه الفترة من العام لأي فترة انتخابية تعود إلى عام 1950.
قبل عام 2024، تم تسجيل الرقم القياسي السابق في عام 1976و في ذلك العام ارتفع مؤشر التداول الواسع بنسبة 16.7% في إطار زمني مدته تسعة أشهر.
سجل مؤشر إس آند إيه إس إكس 200 تداولات متقاربة وانخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4% في حين ارتفع مؤشر كوسداك للأسهم الصغيرة بنسبة 0.4% وتراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بـ1.6% في حين انخفض مؤشر توبكس بنسبة 0.8%.
تولى رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا منصبه يوم الثلاثاء بعد انتخابه رئيسا للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في البلاد الأسبوع الماضي وقد خلف إيشيبا رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الذي استقال رسميا في وقت سابق.
ويقول بعض المحللين إن صعود إيشيدا قد يمنح بنك اليابان مجالا أكبر لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر .
وارتفعت الأسهم الصينية يوم الاثنين إلى أفضل يوم لها منذ 16 عاما بفضل حزمة التدابير التحفيزية الأخيرة التي اتخذتها بكين.
تراجع مؤشر داو جونز الصناعي
انخفض مؤشري مؤشر داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 بمقدار 173.18 نقطة أو 0.41% للأول إلى 42156.97 نقطة وانخفض الثاني الأوسع نطاقًا بنسبة 0.93% إلى 5,708.75 نقطة في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.53% ليغلق عند 17,910.36 نقطة.اقرأ أيضاً: تراجع طفيف في أسواق الأسهم وسط توقعات بخفض أقل للفائدة الأمريكية
الخوف يؤدي إلى زعزعة الأسواق
حول ذلك، قال كيث بوكانان مدير المحافظ الاستثمارية لدى "جلوبال إنفستمنتس":"إن الخوف من العدوى يؤدي دائماً إلى زعزعة الاستقرار وتتعرض الأسواق لضربة مباشرة في مثل هكذا أحداث".مؤشر "ستاندرد آند بورز"
وانخفضت أكثر من ثلاثة من كل خمسة أسهم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الجلسة وهو ما يسلط الضوء على المشاكل الواسعة النطاق التي يواجهها السوق.ولكن أسهم الطاقة تباينت بشكل ملحوظ في أعقاب تقرير الشرق الأوسط حيث ارتفع قطاع ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 2%.
اقرأ أيضاً: وسط توترات الشرق الأوسط.. الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض
وأصاب التغير علامات التكنولوجيا ما جعلها تشعرها بوطأة الانخفاضات التي شهدتها يوم الثلاثاء وهو ما يفسر الخسائر الضخمة التي تكبدها مؤشر ناسداك لشركات:إنفيديا وآبل وغيرهما، حيث أنهت الأسهم اليوم على انخفاض، لكن منصة "ميتا" الشركة الأم لفيسبوك هي من خالفت هذا الاتجاه مسجلة أعلى مستوى يومي له على الإطلاق.
أسهم الشركات الصغيرة
كما تعرضت أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة لضربة مع تراجع مؤشر راسل 2000 وانزلاقه بنسبة 1.5%.كما يراقب المحللون إضراباً لأعضاء رابطة عمال الموانئ الدولية على السواحل الشرقية للولايات المتحدة ورغم أن المستهلكين قد لا يشعرون بالضائقة على الفور فإن الإضراب قد يكلف الاقتصاد الأمريكي مئات الملايين من الدولارات.
مكاسب شهرية وفصلية في الأسهم
يأتي هذا التراجع بعدما سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز مستويات إغلاق قياسية في الجلسة السابقة والتي كانت بمثابة نهاية شهر وربع التداول جيد.عادة ما يكون شهر سبتمبر هو أسوأ شهر في العام بالنسبة للأسهم ولكن هذه المرة كسر الاتجاهات السابقة .
سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية مكاسب شهرية وكان هذا أول سبتمبر إيجابي لمؤشر إس آند بي 500 منذ عام 2019.
كما أنهت المؤشرات الثلاث الربع الثالث في منطقة إيجابية.
وارتفعت الأسهم يوم الاثنين حتى بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي ″ليس على مسار محدد مسبقًا” فيما يتعلق بالخطوات التالية لسياسة أسعار الفائدة.
وقال إنه يتوقع خفضين آخرين هذا العام - أي ربع نقطة مئوية لكل منهما - إذا كان أداء الاقتصاد كما هو متوقع.
الأسواق تترقب تقرير الوظائف
ويتطلع المستثمرون الآن إلى تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر سبتمبر والذي سيصدر يوم الجمعة والذي قد يعمل كمحفز للمتوسطات الرئيسية.وقالت مجموعة "كارسون" إن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 شهد أفضل بداية على الإطلاق لعام انتخابي في 2024 حيث حققت الولايات المتحدة أقوى نتائج أولية لها في تسعة أشهر في عام الانتخابات الرئاسية على الإطلاق.
سجل المؤشر العام مكاسب بنسبة 20.8% حتى نهاية شهر سبتمبر والذي انتهى بإغلاق يوم الاثنين.
وتُظهِر البيانات أن هذه هي أعلى نسبة في هذه الفترة من العام لأي فترة انتخابية تعود إلى عام 1950.
قبل عام 2024، تم تسجيل الرقم القياسي السابق في عام 1976و في ذلك العام ارتفع مؤشر التداول الواسع بنسبة 16.7% في إطار زمني مدته تسعة أشهر.
مؤشرات الأسهم الأوروبية
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء متخلية عن مكاسبها السابقة مع هجوم من جانب إيران على إسرائيل.مؤشر ستوكس 600 الأوروبي
أنهى مؤشر الأسهم الأوروبية تعاملاته على انخفاض مؤقت بنحو 0.4% مع تراجع أغلب القطاعات وقاد مؤشر البنوك الأوروبي الخسائر بانخفاضه بنسبة 2.2%.سوق الأسهم الآسيوية
تراجعت أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ في أعقاب بداية سيئة لشهر التداول في وول ستريت حيث شهدت انخفاض المؤشرات الرئيسية وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.سجل مؤشر إس آند إيه إس إكس 200 تداولات متقاربة وانخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4% في حين ارتفع مؤشر كوسداك للأسهم الصغيرة بنسبة 0.4% وتراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بـ1.6% في حين انخفض مؤشر توبكس بنسبة 0.8%.
تولى رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا منصبه يوم الثلاثاء بعد انتخابه رئيسا للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في البلاد الأسبوع الماضي وقد خلف إيشيبا رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الذي استقال رسميا في وقت سابق.
ويقول بعض المحللين إن صعود إيشيدا قد يمنح بنك اليابان مجالا أكبر لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر .
صعود مدوي للأسهم الصينية
سجلت الأسهم الصينية ارتفاعا بنحو 7% وأغلقت الأسواق في البر الرئيسي الصيني يوم الأربعاء وستظل مغلقة لبقية الأسبوع بسبب عطلة الأسبوع الذهبي.وارتفعت الأسهم الصينية يوم الاثنين إلى أفضل يوم لها منذ 16 عاما بفضل حزمة التدابير التحفيزية الأخيرة التي اتخذتها بكين.
0 تعليق