تعرض جامعة نيويورك أبوظبي، ثلاثة أعمال فنية في فعالية أسبوع دبي للتصميم بتاريخ 5- 10 نوفمبر/ تشرين الثاني هذا العام، هي «الواحة»، و«رنين الخماسين - Dunewind Resonator»، و«حكاية»، وهي أعمال ديناميكية تسلط الضوء على دور التقنية في علاقتنا مع الصحراء.
وتعد هذه الأعمال ضمن المشاريع الفنية لمساق «فن وسائط الصحراء» الدراسي لمايكل أنغ، الأستاذ المشارك في ممارسة الوسائط التفاعلية، حيث تركّز على تكوين منظور جديد لبيئة الصحراء من خلال الأعمال التفاعلية المبتكرة لأساتذة الجامعة وطلابها وخريجيها.
أما العمل الأول بعنوان «الواحة»، فمن أعمال ظبية المنصوري وجوزيف هونغ، الباحث في الجامعة، عرض للمرة الأولى في مهرجان «آرس إلكترونيكا» الفني المرموق في النمسا. يتضمن العمل مجموعة من أزهار اللوتس الآلية التي تستجيب للضوء، في عمل يركّز على صمود الحياة في بيئة الصحراء القاسية.
والعمل الثاني هو «رنين الخماسين - Dunewind Resonator»، فني صوتي من إنجاز مايكل أنغ وسكوت كيلدال الفنان المقيم في الجامعة، وهو مشروع تفاعلي يحول الكثبان إلى آلات موسيقية تدعو الجمهور إلى الإنصات واستراق السمع إلى رياح الصحراء.
ويأتي العمل الثالث، بعنوان «حكاية»، والذي يمتزج فيه السرد القصصي بالتقنيات التفاعلية الحديثة في احتفاء بالتراث الإماراتي لخريجات الجامعة نوف النعيمي وشيخة الناصري وعلياء شرف وظبية الحوسني، فيوظّف الحواس كلها ليروي للجمهور قصصاً عن حياة الصحراء.
وقال مايكل أنغ: «هذه الأعمال ليست مجرد مشاريع فنية تفاعلية؛ بل إنها ترفع وعي الجمهور بالبيئة بمختلف الطرق، من السرد القصصي إلى الأصوات التي تسهم في تشكيل تصور جديد للصحراء كمساحة للابتكار والإبداع».
وأضاف: «بهذه المشاريع، توفر جامعة نيويورك أبوظبي للطلاب والأساتذة وسيلة لاستكشاف مجال الفن التقني الذي يسهم في توسعة فهمنا للطبيعة. كما نشكر أسبوع دبي للتصميم لما يوفره من فرصة لعرض هذه الأعمال على نطاق واسع والاحتفال بالفرص الإبداعية التي تمثلها الصحراء».
ويدعو المعرض الجمهور إلى استكشاف طرق تغيير المنظور السائد حول الطبيعة باستخدام الوسائط التفاعلية، بهدف تعزيز تقديره للبيئة الطبيعية والتراث الثقافي اللذين تتميز بهما الإمارات.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق