القاهرة: فاطمة علي
أعربت الفنانة المصرية آية سماحة عن سعادتها بنجاح مسلسل «عمر أفندي» وذلك بعد تألقها في دور «زينات» الراقصة الاستعراضية في فترة الأربعينيات من القرن الماضي، وأنها لم تتوقع نجاح المسلسل بهذا الشكل، مضيفة أن فكرة المسلسل وتناوله لحقبة الأربعينات كانت مغرية بالنسبة لها رغم تخوفها من «زينات»، مؤكدة أن دورها في هذا العمل أعاد تقييم حساباتها في نوعية الأدوار التي ستقدمها في الفترة المقبلة، وتفاصيل أخرى في الحوار معها:
* ما هو تقييمك لمسلسل «عمر أفندي» بعد عرضه؟
- اعتبر المسلسل نقطة تحول في حياتي الفنية، ودور زينات دفعني للأمام ولذلك لن أقدم أي دور فحسب لأن هذا العمل جعلني أعيد حساباتي الفنية مرة أخرى، ونوعية الأدوار التي سأقدمها ستكون مختلفة وبفكر جديد.
* هل توقعت النجاح للمسلسل؟
- كنت أتوقع النجاح لكن ليس بهذا الشكل، إلى جانب أن كل المشاركين فيه نجوم لهم رصيد فني كبير لدي الناس، بداية من أحمد حاتم له جمهور كبير، لكن الحمد لله الجميع أخلص وأحب المسلسل.
* هل تغيير نهاية المسلسل كانت سبباً في نجاحه؟
- بالفعل نهاية المسلسل تغيرت وهي وجهة نظر كل من المؤلف والمخرج، أنا كامرأة كنت أريد أن ينتصر الحب في النهاية، لكن ليس بالضرورة أن ينفذ ما أريد، فأنا أتحدث عن مشاعر البطلة التي تريد أن ينتصر الحب، وأيضاً تغير اسم المسلسل اسمه كان «السرداب»، وأعتقد أن «عمر أفندي» أفضل، كما أن فترة الأربعينيات مغرية فنياً جداً، هذا الزمن يشعر الجمهور بالحنين إليه سواء من خلال الملابس أو طريقة الكلام وخلافه.
* هل واجهتك مشاكل أثناء تصوير المسلسل؟
- بالفعل أثناء تصوير أحد المشاهد في فقرة «الساحر» التي كان يتم تقديمها في «التياترو»، أحمد حاتم كان قد تدرب بعض الشيء على بعض الخدع السحرية، وذلك بوجود أدوات، وفي أحد المشاهد دخلت الصندوق، فوجئت بدخول «سيخ» من الحديد، لولا أنني قمت بحركة لا إرادية وسرعة بديهة على غير العادة وحركت رأسي، لأخترق السيخ رأسي بالفعل، لكن الحمد لله ربنا لطف.
* كيف حضرت لشخصية «زينات» خاصة إنها كانت لراقصة في الأربعينيات؟
- شخصية زينات مختلقة عن كل الأدوار التي قدمتها، وكان هناك جلسات عمل مع المخرج وتفاصيل الشخصية والملابس كان بالاتفاق مع المخرج أيضاً والاستايلست، خاصة أنه لم يكن هناك أي مرجع أستمد منه تفاصيل الشخصية التي أقدمها بل كان كله نوعاً من الاجتهاد الشخصي.
صعوبات «زيزي»
* ما الصعوبات التي واجهتك في شخصية زيزي؟
- الشخصية كانت صعبة لأنها جديدة ومختلفة تماماً، وطريقة تفكيرها تناسب عصرها، لذا كنت أجلس لفترات طويلة لمشاهدة أفلام الأبيض والأسود كي أتكلم بنفس طريقتهم خاصة حقبة الأربعينيات، كما أن الاستعراضات كانت مرهقة لأن الوقت كان ضيقاً جداً، مقارنة بالتدريبات التي كان من المفترض أن أقوم بها فكان يجب أن أتدرب على الاستعراضات خلال هذا الوقت، فكان الأمر مرهق جداً.
* هل صحيح أن هناك جزءاً ثانياً من المسلسل؟
- بالفعل هناك نية من قبل شركة الإنتاج لعمل جزء ثاني، والفكرة جاءت بسبب ردود الفعل الإيجابية التي وصلتهم، ورفض الجمهور أن تنتهي القصة في خمس عشرة حلقة فقط، فالمسلسل يحقق التوازن بين الإطار الكوميدي والرومانسي والاجتماعي وذلك بفضل المخرج والمؤلف.
* ماذا عن فيلم «ستة أيام» مع أحمد مالك؟
- سعيدة جداً بهذا الفيلم وسعيدة جداً بالتجربة، وهو من إخراج كريم شعبان، ومتحمسة له جداً، وهو مختلف في كل تفاصيله، وأعتقد أنه تجربة جميلة للممثل.
* كون زوجك من عائلة فنية هل يقوم بدعمك؟
- بالتأكيد ودائماً ما ينصحني بالتركيز والمذاكرة، لأني أحب أن أجرب ولا أظل في المنطقة الآمنة في أدوار الفتاة الشريرة أو الطيبة فقط، وفي السابق لو حصل لي مشكلة في الشغل كنت أخاف جداً وأتحدث معه، لكن هو شجعني حتى على قول لا لبعض الأدوار، الموضوع حالياً بالنسبة لي أصبح له حسابات مختلفة ولابد أن أعرف حجم دوري والمخرج، فزوجي والده المخرج الراحل مدحت السباعي، وحفيد الفنان الكبير الراحل فريد شوقي وابن المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي، وجدته الفنانة الراحلة الكبيرة هدى سلطان.
* ما حقيقة مشاركتك في الجزء الثالث من مسلسل «كامل العدد»؟
- أنا ظهرت في الجزء الثاني كضيفة شرف مع كل من دينا الشربيني وشريف سلامة، وإخراج خالد الحلفاوي وتأليف رنا أبو عيش ويسر طاهر، لكني أشارك بدور أكبر في الجزء الثالث الذي سيعرض في رمضان المقبل والمسلسل سيكون مملوء بالمفاجآت.
* ماذا عن أعمالك السينمائية المقبلة؟
- أقوم حالياً بالتحضير لفيلم «وداعاً حمدي» الذي سيكون معي به النجمة الجميلة شيرين رضا والفيلم من إخراج محمود زهران.
0 تعليق