كشف لاري ليفين، الخبير في شؤون السجون، ومدير ومؤسس شركة وول ستريت لاستشارات السجون، التي تهيئ المتهمين لحياة السجن ومساعدتهم على التنقل في برامج إعادة التأهيل، أن الحياة لا تسير على ما يرام لقطب الغناء الشهير شون «ديدي» كومز، الذي يتلقى زيارات يومية من فريق نفسي لمراقبة صحته العقلية.
كومــــز، 54 عاماً، محتجز بزنــــزانة انفرادية، منذ اعتقاله في 16 سبتمبر/أيلول الماضي بتهم فيدرالية بالتآمر للابتزاز، والاتجار بالبشر، والقيام بأفعال منافية للأخلاق، بمركز احتجاز متروبوليتان سيّئ السمعة في بروكلين، والمعروف بظروفه المروعة وحوادث العنف التي تقع فيه، وشهد هذا السجن العديد من حالات الوفاة، ما أثار العديد من الدعاوى القضائية المدنية ضد السجن بسبب الوفيات غير المشروعة.
وقال ليفين: «إن كومز ليس تحت المراقبة خوفاً من انتحاره، ولكن مصدري أخبرني أن هناك شخصاً ما من قسم علم النفس يأتي لزيارته عدة مرات يومياً، للتأكد من أنه بخير؛ لذا فالأمر أشبه بلعبة يلعبونها مع السجناء».
وأضاف: «يحصل كومز على معاملة تفضيلية في سجن بروكلين، فهو يستحم مرات إضافية أسبوعياً، لا أعرف عددها، ولكنه يحصل على امتيازات إضافية، على الرغم من شكواه من نوعية الطعام الرديئة، التي تحدث عنها مارك أغنيفيلو، أحد محاميه».